قالت دراسة حديثة إن التخصيب داخل المختبرات يُضاعف إصابة الحوامل بالجلطات، بمعدل يتجاوز 10 أضعاف المحتمل خلال الحمل الطبيعي.
وأثبتت دراسة لفريق أطباء تابع للجمعية الإسبانية لأمراض الدم والجلطات، إن تجلط الدم هو السبب الأول للوفاة لدى النساء خلال فترة الحمل، ويرجع ذلك إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
ووفقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة “آ بي ثي” الإسبانية، فإن 41 % من النساء اللواتي يعانين، أنواع تجلط الدم يحدث لهن انسداد بالشريان الرئوي أثناء فترتي الحمل أو النفاس.
وتفاعلًا مع هذه الاستنتاجات، أطلقت الجمعية الدولية لأمراض النزف والتجلط ISTH، أول دراسة دولية لتحديد العلاقة السببية بين الجلطات الوراثية والمشكلات التناسلية مثل العقم والإجهاض المتكرر ووفاة الأجنة والتشنج الحملي، وما إلى ذلك.
ويستند المشروع البحثي الجديد، الذي سينتهي في عام 2020، على الدراسة السابقة التي تبين أن 10 % من النساء الحوامل لديهن بعض مضاعفات “الانسداد الرئوي” أثناء الحمل أو النفاس.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدراسة أن واحدة بين كل 4 مريضات تعاني مشكلات في الخصوبة أو مضاعفات خطيرة أثناء الحمل.
ووفقًا للدكتورة أمبارو سانتاماريا كبيرة الباحثين في الدراسة، فإن دراسة الجمعية الدولية لأمراض النزف والتجلط، “ستركز على رصد مجموعة من 3 آلاف امرأة من مختلف البلدان واللاتي يحملن مرض (تجلط الدم الوراثي) بهدف وضع بروتوكول علاجي لمنع الإنسداد أثناء الحمل ومنع العقم أو مشكلات قصور المشيمة”.
وتأمل الدكتورة سانتاماريا أن تكون الدراسة فرصة لعلماء أمراض الدم وأطباء التوليد وإخصائيي أمراض النساء والإنجاب؛ للمساعدة في التشخيص وإيجاد علاج وقائي.