قال مسؤولون عراقيون إن عشرة أفراد من قوات الأمن العراقية، ومسؤولًا محليًا قتلوا اليوم السبت في غارة جوية غربي بغداد، شنّها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش.
وقال مسؤولون أمنيون وعسكريون، إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن القوات العراقية، طلبت شن هجوم جوي على قوة شرطة محلية في بلدة البغدادي، على بعد 170 كيلومترًا شمال غربي بغداد ظنًا منها أنهم متشددون.
وقال متحدث عسكري عراقي في بيان صدر عنه السبت، إن “قوة الشرطة التي تعرّضت للغارة الجوية، ذهبت للمنطقة دون تنسيق مع كتيبة الجيش العراقي، التي أُرسلت لاعتقال شخص يشتبه بأنه عضو في داعش“، مضيفًا أن “الضربة الجوية تمت بعدما اعتقلت الكتيبة المشتبه به وانسحبت من المنطقة”.
وقال متحدث باسم التحالف الدولي، إن “جميع ضرباته الجوية تتم بناء على طلب من قوات الأمن العراقية”.
وأضاف المتحدث الكولونيل ريان ديلون من الجيش الأمريكي على “تويتر”، أن “أي دعم يأتي بناء على طلب وموافقة العراق، لا ينفذ التحالف أي عمليات أحادية الجانب في العراق”.
وأعلنت الحكومة العراقية في الشهر الماضي، النصر على تنظيم داعش، الذي كان قد أعلن إقامة “خلافة” في مناطق من العراق وسوريا عام 2014، ومنذ ذلك الحين تحول التنظيم لتنفيذ عمليات سرية وواصل شن هجمات.