مشعل الأحمد: سمو الأمير مثال للقائد الناجح

15437-19-2

وصف نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بأنه طراز فريد من القادة البارزين الذين استطاعوا أن يساهموا في صياغة التاريخ وكتابة صفحاته من خلال إنجازات كثيرة وبصمات خالدة ورؤية ثاقبة وبصيرة نافذة ونجاحات متواصلة على مختلف الصعد وفي مختلف المجالات.
وقال الشيخ مشعل الأحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى ال12 لتولي سمو أمير البلاد مسند الإمارة في 29 يناير عام 2006 إن سموه رعاه الله يعد مثالا للقائد الناجح والزعيم المتميز منذ تحمله مسؤولية العمل العام في ريعان شبابه عام 1954 بعد تعيينه لعضوية اللجنة التنفيذية العليا التي تولت إدارة شؤون البلاد في ذلك الوقت.
وأضاف أن سموه حفظه الله لم يكن في يوم من الأيام مسؤولا تقليديا بل كان في كل المواقع التي عمل بها والمناصب التي تقلدها عبر مسيرته الخالدة عنوانا بارزا للنجاح ومعيارا للاخلاص في العمل والصدق في القول والتفاني في العطاء فكرس حياته لخدمة الكويت والوفاء لها.
وأوضح الشيخ مشعل أن ذكاء سمو الأمير رعاه الله المتقد وفطنته القوية وقدرته الفائقة على تحمل المسؤولية لفتت إليه الأنظار مبكرا وأهلته لتحمل العديد من المهام الصعبة والمسؤوليات الجسيمة والمناصب الرفيعة.
وقال إن سموه حقق إنجازات كبيرة في كل المواقع والمناصب التي تولى مسؤوليتها مشيرا إلى جهوده ودوره في تطوير الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية في بداية قيام الدولة منوها ببصماته الخالدة في العديد من المجالات وفي مقدمتها الفنون والثقافة والتعليم والصحافة والرياضة والعمل الدبلوماسي والرياضي وغيرها.
وأوضح الشيخ مشعل الأحمد أن سموه حفظه الله يعتبر مدرسة شاملة ومتفردة تعلم فيها ونهل من معينها كل من عرفه أو تعرف عليه وكل من اقترب منه أو تقرب إليه وكل من عمل معه أو تعامل معه وكان بالنسبة للجميع والدا حنونا وأخا صادقا ومعلما ماهرا وقائدا حكيما.
وأضاف أن سموه رعاه الله استطاع أن يحقق للكويت تواجدا قويا ومؤثرا ومكانة عالية في العالم وقد توج هذه المكانة بالتكريم الدولي الكبير بمنحه لقب قائد العمل الإنساني وإعلان الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة في سابقة فريدة تعكس تقدير واحترام العالم لقائد كبير وزعيم بارز صاحب مواقف مشرفة.
وأكد أن سموه حفظه الله عندما تسلم مقاليد الحكم عام 2006 حرص على استكمال ما بدأه اسلافه من حكام الكويت عبر مسيرة من العمل والعطاء وقاد مرحلة جديدة في تاريخ الكويت من أجل تحقيق حلم الآباء والأجداد ببناء دولة عصرية حديثة تقوم على العلم والتكنولوجيا.
وأوضح نائب رئيس الحرس الوطني أن حكمة وحنكة سمو أمير البلاد رعاه الله مكنته من قيادة سفينة الكويت إلى بر الأمان وتخطي الكثير من العقبات والنأي عن الصراعات الدولية والإقليمية والحفاظ على الوحدة الوطنية وتحقيق قواعد الاستقرار الراسخة رغم التطورات والتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن الكويت شهدت خلال حكم صاحب السمو حفظه الله ورعاه نهضة تنموية شاملة منوها بأن رؤية 2035 التنموية التي أعلنها سموه ستحقق للكويت نقلة اقتصادية كبيرة وتحولها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي يحقق لشعبها الوفي الخير والازدهار.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.