أعلنت الولايات المتحدة الاثنين رفع الحظر على دخول اللاجئين من 11 دولة، لكنها أوضحت أن من يريدون دخول الولايات المتحدة سيخضعون لإجراءات أمنية مشددة أكثر من الماضي.
ولم يكشف المسؤولون الأميركيون لائحة هذه الدول لكن بحسب منظمات تعنى بشؤون اللاجئين فإن الأمر بتعلق بـ11 دولة معظمها مسلمة هي مصر وإيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان ومالي والصومال وجنوب السودان وكوريا الشمالية.
وكانت كيرستين نيلسن وزيرة الأمن الداخلي الأميركية ذكرت يوم أمس الاثنين أن تحديثات أمنية جديدة لبرنامج الولايات المتحدة لقبول اللاجئين ستساعد على منع المشتبه بأنهم مجرمون من دخول البلاد من دول تصنف على أنها “شديدة الخطورة”.
وقالت نيلسن خلال مناسبة عامة في واشنطن “سنطبق إجراءات أمنية جديدة بالنسبة لطالبي اللجوء من دول شديدة الخطورة من شأنها أن تمنع استغلال إرهابيين ومجرمين ومحتالين لهذا البرنامج”.
وأضافت “هذه التغييرات لن تحسن الأمن فحسب وإنما ستساعدنا بشكل أهم على زيادة فاعلية تحديد اللاجئين الفارين بشكل فعلي من الاضطهاد”.
ولم تذكر نيلسن تفاصيل أخرى بشأن هذا التحديث.
وقلص الرئيس دونالد ترامب منذ توليه الرئاسة عدد اللاجئين الذين يسمح لهم بدخول البلاد وأوقف برنامج اللاجئين لمدة أربعة أشهر العام الماضي. وطبق أيضاً إجراءات فحص أكثر دقة وانسحب من مفاوضات خاصة باتفاق تطوعي للتصدي للهجرة العالمية.
وفي أواخر أكتوبر أوقفت إدارة ترامب بشكل فعلي قبول لاجئين من 11 دولة معظمها مسلمة لحين إجراء مراجعة أمنية تستغرق 90 يوماً انتهت الأسبوع الماضي.
والدول التي شملتها المراجعة هي مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن. ولم يعرف ما إذا كانت هذه هي نفسها الدول “الشديدة الخطورة” التي أشارت إليها نيلسن.