جدد مجلس الأمة الثقة بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، بعد رفض ٢٩ نائباً لطلب طرح الثقة وموافقة ١٣ وامتناع 3 نواب عن التصويت.
وتحدث النائب شعيب المويزري مؤيدا لطلب طرح الثقة بقوله: «كان هناك محاولة لتبرير موقف البعض وتحويله لاستجواب عنصري، ولم يجدوا ما يبررون به لنفسه وموقفهم مع الأخت الوزيرة غير أن يقولوا أن هناك اصطفاف عنصري، وهذا هو المبرر الوحيد الذي وجدوه»، مضيفاً: «الوزيرة لم تفند بنداً واحد من البنود التي عرضت خلال الاستجواب».
وتابع « الالاف من المعاقين اتهمتهم بالوزيرة ولم تحول إلى النيابة إلى 38 حالة، وانا وقعت على طلب طرح الثقة قبل سماع ردود الوزيرة لأن هناك ممارسات من الوزيرة خلال اربع سنوات«، لافتا إلى أنه: «خلال حديث الوزيرة كانت هناك سقطة منها ولم أكن أتوقعها منها بأن تكون تحمل هذا النفس عندما قالت « نحن نعطي المناقصات لأحدى الشركات لأنها شركة حكومية غير صحيح ، وهذا غير صحيح ، فهل تستحق أن تحصل على ثقة المجلس».
أمراة عن 100 رجل
فيما تحدث النائب راكان النصف معارضا لطرح الثقة قائلا: «في يوم من الأيام استجوبت أحد الوزراء بناءً على مخالفات.. ولكن أول مرة يمر علي استجواب يتم طرح الثقة فيه قبل الاستماع للوزيرة».
وأضاف: «أقول للوزيرة الصبيح لم يستجوبك 3 نواب.. بل استجوبك 1500 شخص كشفتي تزويرهم في هيئة المعاقين.. وأقول للوزيرة الصبيح أنت أمراة عن 100 رجل».
مبروك للقادسية
قال النائب راكان النصف خلال حديثه معارضا لطرح الثقة: «مبروك لنادي القادسية.. و«هاردلك» للحميدي السبيعي على استجواب هند الصبيح».
إعادة تقييم الوزراء
تحدث النائب عادل الدمخي مؤيداً لطرح الثقة بوزيرة الشؤون قائلا: «رأيي أن الوزير الذي اتم 3 أو 4 سنوات يجب تقييمه.. بغض النظر عن هذا الاستجواب»
واضاف: «الوزيرة حلت مجالس إدارات جمعيات خيرية وتعاونية لا تعد ولا تحصى دون الاستماع للطرف الآخر.. وهذا الأمر مسني شخصياً».
أخ معاق
واعتبر النائب رياض العدساني أن ما حصل في استجواب هند الصبيح حصل من قبل في استجواب ياسر أبل، مشيراً أن الاثنين تجاوبا وأصلحا الأخطاء.
وأضاف العدساني معارضا لطلب طرح الثقة بالوزيرة: «نتحدث دفاعاً عن الحق ثم للرد على التجريح الذي طالنا للاستجواب.. وأنا قلت لا يستدعي طرح الثقة».
وتابع العدساني قائلا: «لدي أخ معاق وهو أعز من الوزيرة وأعز من الجميع.. ويستحيل أن أقف ضد المعاقين».
بالخير نلتقي
قالت الوزيرة هند الصبيح بعد خروجها من القاعة: «بالخير على طول نلتقي وفضل الله علينا كبير.. وأبارك للكويت ولكل صادق في عمله هذه النتيجة».
وأضافت: «أشكر سيدي صاحب السمو وسمو ولي العهد على دعمهم وتوجيهاتهم.. وكذلك الشكر موجه لسمو رئيس الوزراء على دعمه وتأكيده على السير في درب الإصلاح».
وتابعت: «نحن بشر قد نخطأ لكن نسعى لإصلاح الإعوجاج.. وأؤكد لكم أن القادم سيكون أفضل بإذن الله».
وختمت الصبيح تصريحها قائلة: «الاستجواب المقدم من شأنه إيضاح مكامن الخلل.. وأشكر جميع من منحني الثقة».