أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمام الكونغرس في خطابه الاول عن حالة الاتحاد، أنه وقّع لتوّه مرسوما يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، ليسدل بذلك الستارة على المحاولات الفاشلة والعديدة التي بذلها سلفه باراك اوباما لاغلاق هذا السجن.
وقال ترامب «اليوم أفي بوعد آخر» من وعود الحملة الانتخابية، مضيفا «لقد وقّعت لتوّي مرسوما يأمر» وزير الدفاع جيم ماتيس «بإعادة النظر بسياستنا المتعلقة بالاحتجاز العسكري وبابقاء المنشآت السجنية في غوانتانامو مفتوحة».
وأضاف على وقع هتاف الحاضرين «انا اطلب من الكونغرس ضمان ان تبقى لدينا في المعركة ضد تنظيمي داعش والقاعدة صلاحية احتجاز الارهابيين حيثما اصطدنا أيا منهم وحيثما وجدنا أيا منهم، وفي كثير من الحالات فان هذا المكان سيكون بالنسبة اليهم حاليا خليج غوانتانامو».
وكان الجيش الامريكي استحدث على عجل معتقل غوانتانامو في عهد الرئيس الاسبق جورج بوش الابن وذلك في غمرة الحرب على الارهاب التي شنها الرئيس الجمهوري اثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ومرّ على هذا المعتقل منذ افتتاحه في العام 2002 في قاعدة أمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص أوقفوا بتهم تتعلق بالارهاب.
ومع أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تعهّد بإقفال هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحرب على الإرهاب، وأيضا بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا ان ولايته الاولى انتهت وكذلك الثانية وما زال المعتقل العسكري قائما، ووراء القضبان فيه اليوم 41 شخصا.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …