تعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، بضخ مساعدات تفوق 1.8 مليار يورو حتى عام 2022 لدعم الديمقراطية الناشئة في تونس.
وأعلن الرئيس الفرنسي الذي وصل مساء اليوم إلى تونس، عن دعم تونس 1.2 مليار يورو حتى عام 2022 عبر الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأضاف ماكرون: “سنخصص 500 مليون يورو إضافية بين عامي 2020 و2022 ستشمل مجالات أربعة، الأمن والدفاع والقضاء بهدف مكافحة الإرهاب والتطرف إلى جانب مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأعلن ماكرون أيضاً عن تخصيص 30 مليون يورو لتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة و50 مليون يورو لدعم ريادة الأعمال للشباب و100 مليون يورو لدعم الإصلاحات في المؤسسات العامة.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي غداً الخميس في المنتدى الاقتصادي الفرنسي التونسي، كما يلقي كلمة في البرلمان ويزور النصب التذكاري لضحايا الهجوم الإرهابي على متحف باردو في 2015.
وكان الرئيسان شهدا توقيع ثماني اتفاقيات في القصر الرئاسي شملت بالخصوص أولويات الشراكة وإعلان نوايا تتعلق بالتعاون في مكافحة تمويل الارهاب والتطرف، وأخرى ترتبط بالشباب وريادة الأعمال الرقمية بتونس.
وتم التوقيع على إعلان نوايا يتعلق باقامة جامعة فرنسية تونسية لأفريقيا والمتوسط، إضافة إلى التوقيع على برنامج الدعم المخصص لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وملحق للاتفاقية المبرمة بين تونس وفرنسا بتنفيذ تحويل الديون الى مشاريع تنموية.