كويت تايمز 
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
ويغادر البلاد ممثل حضرة صاحب السمو، سمو ولي العهد والوفد الرسمي المرافق لسموه صباح اليوم، متوجها إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى صاحب السمو الأمير، لحضور الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للابل الثاني، الذي سيقام بمنطقة الرياض.
وشدد سمو الأمير على تقديم كل الدعم لأبناء شهداء الكويت لإكمال مسيرتهم العلمية ومسيرة آبائهم الذين ضحوا بدمائهم وبذلوا الغالي والنفيس فداء للكويت.
استقبل سموه وبحضور سمو ولي العهد وزير شؤون الديوان الأميري رئيس مجلس أمناء مكتب الشهيد الشيخ علي الجراح والطلاب والطالبات المتفوقين من أبناء الشهداء خلال الأعوام الدراسية 2013 ـ 2014 إلى 2016 ـ 2017.
وعبر سموه عن فخره واعتزازه بالنجاح الذي حققه أبناؤه وبناته المتفوقون من أبناء الشهداء، مؤكدا سموه على أهمية التحصيل العلمي للاسهام في بناء وتنمية الوطن العزيز وتقديم كافة الدعم لأبناء شهداء الكويت لإكمال مسيرتهم العلمية ومسيرة آبائهم الذين ضحوا بدمائهم وبذلوا الغالي والنفيس فداء للكويت، متمنيا سموه لهم مزيداً من التقدم والنجاح، سائلا سموه المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته.
وقال الجراح في كلمة خلال الاستقبال: «انه لشرف كبير ان نحظى بلقائكم اليوم وان دل على شيء انما يدل على اهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو بأبناء شهدائنا الابرار كما انه يوم جميل ان نحظى بلقائكم وبلدنا العزيز يحتفل بالاعياد الوطنية وبذكرى تولي سموكم مقاليد الحكم».
وألقت مدير عام مكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة احمد الأمير كلمة تقدمت فيها بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو أمير البلاد على هذا التكريم السامي والرعاية الأبوية لأبنائه وبناته المتفوقين من أبناء الشهداء، مؤكدة أن هذا التكريم هو الدافع الحقيقي لاستمرارهم في مواصلة بذل الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات لرفع اسم الكويت عاليا.
وألقى طلال سعد السهلي كلمة نيابة عن الطلاب والطالبات المتفوقين من أبناء الشهداء قال فيها: «والدنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد، نحن أبناؤك أبناء شهداء الكويت الابرار، اسمحوا لنا سموكم أن نعبر عن فرحتنا وسعادتنا في هذه المناسبة السعيدة على قلوبنا وعلى قلوب جميع أبناء الشعب الكويتي بمناسبة توليكم مقاليد الحكم في دولتنا الكويت الحبيية… إنها الذكرى الثانية عشرة ليوم الجلوس لسموكم أمد الله بعمركم وأمدكم بدوام وتمام الصحة والعافية سندا وذخرا للكويت».
واضاف: «اسمحوا لنا سموكم أن نرفع لمقامكم اسمى آيات الشكر والاحترام لرعايتكم الكريمة لنا ولأسرنا، فإنا نشكر الله الذي عوضنا بسموكم عن والدينا فأنتم يا صاحب السمو… الأب الحنون واليد الحانية الكريمة والعين الساهرة على رعايتنا ورسم مستقبلنا أمد الله بعمر سموكم وندعوه أن يجعلنا أبناء صالحين عاملين منتجين مخلصين في خدمة وطننا الحبيب الكويت».
وتم تقديم هديتين تذكاريتين لسموه رعاه الله ولسمو ولي العهد بهذه المناسبة.
وعقب اللقاء قال محمد ابن الشهيد صلاح الرفاعي في تصريح إن لقاء صاحب الأمير «دافع كبير لي لاستمر في التفوق لخدمة الوطن».
بدوره، قال بدر ابن الشهيد عبدالكريم الكندري في تصريح مماثل «لقاء الأب مع الأبناء في حضور سمو ولي العهد الأمين يدفعنا لبذل المزيد من الجهود لخدمة وطننا».
من جهتها، قالت العنود ابنة الشهيد وليد الصالح في تصريح مماثل «كل الشكر لمنحنا فرصة التشرف بالسلام على والدنا سمو أمير البلاد… هذا الشرف الذي كنت أتمناه منذ زمن … إذ يعد حافزا لمواصلة التفوق بهدف رفع راية دولتنا الحبيية خفاقة في كل المحافل الدولية».
من جانبها، قالت مريم بوحمدي ابنة الشهيدة فاطمة العصفور في تصريح مماثل «سعيدة للغاية بلقاء والدنا وقائدنا سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني، هذا اللقاء يعد أكبر تكريم لي… وأود أن أعرب لسموه عن جزيل الشكر والعرفان لدعم سموه للمتفوقين… كما أود أن أشكر مكتب الشهيد وكل من ساعدنا للوصول إلى هذه المرتبة».
وقالت غدير حلواجي ابنة الشهيدة ليلى بهبهاني في تصريح مماثل «أنا سعيدة جدا وكلي فخر بتكريم قائدنا سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد لنا… وأقدم تفوقي هذا لمكتب الشهيد والكويت كلها».
