كويت تايمز 
كشف رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن هناك من يزود الاتحاد البرلماني الدولي بأكاذيب وأمور مغلوطة.
وقال الغانم: «تبين لنا من خلال اجتماعنا مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي أن هناك من يزودهم بأكاذيب وأمور مغلوطة»، مضيفاً: «أؤكد للشعب الكويتي بأنني وإخوانكم أعضاء الشعبة البرلمانية الكويتية لن نسمح لكائن من كان أن يشوه سمعة الكويت ويزود المنظمات الدولية بأكاذيب ومعلومات مضللة».
وتابع الغانم :«طلبنا الاجتماع مع ممثلي حقوق الإنسان في الاتحاد واتضح لنا أن هناك العديد من الأكاذيب التي تشوه سمعة الكويت، وكان هناك رد واف وتم الاتفاق كذلك على الإجراءات التي سنرد فيها على كل هذه الشكاوى»، مضيفاً: «نعرب عن شكرنا لرئيسة الاتحاد البرلماني لإشادتها بأهمية دور مجلس الأمة الكويتي ودوره إقليميا ودوليا واحتياجها لمساعدة البرلمان الكويتي لتحقيق استراتيجيتها في المرحلة المقبلة وهذه أمور نفخر بها».
وأضاف:«السمعة الطيبة للبرلمان الكويتي في المنظمات الإقليمية والدولية بنيناها وبناها قبلنا رجال أفاضل، ولن ينجح أحد في تشويه صورة البرلمان الكويتي أو في تشويه صورة الكويت».
وأشار الغانم إلى أن الاجتماع مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي تطرق إلى مواضيع عديدة مهمة على رأسها القضية الفلسطينية بصفته رئيسا للجنة الصمود الفلسطيني المشكلة من قبل الاتحاد البرلماني العربي.
وقال الغانم: «الاتحاد البرلماني العربي كلفني بنقل الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية المستحقة إلى كافة البرلمانات المهمة في العالم»، مضيفاً:«رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي لها مواقف مشرفة فيما يتعلق بالقضايا العربية وفي مقدمتها إصدارها بيانا يرفض جعل القدس عاصمة الكيان الصهيوني».
وتابع قائلا: «ناقشنا التعديلات التي ستقدم على النظام الأساسي للاتحاد البرلماني الدولي وسيتم استكمال مناقشة هذا الأمر في اجتماع اللجنة التنفيذية مع رؤساء المجاميع الجيوسياسية والتي سنمثل فيها المجموعة الجيوسياسية العربية».
إشادة دولية
بدورها أشادت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابريالا بارون بالمشاركة الفعالة والإيجابية لمجلس الأمة الكويتي في اجتماعات ولجان الاتحاد.
وقالت غابريالا: «الحماس والمسؤولية الذي يظهره رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد المرافق له مهم وقوي لتطوير وتنمية علاقات التعاون بين الكويت والمجتمع الدولي».
وأشارت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي إلى أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الأمة الكويتي ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستويين الإقليمي والدولي، وأضافت: «الاتحاد بحاجة لمساعدة مجلس الأمة الكويتي لتحقيق الاستراتيجيات التي وضعت للمرحلة المقبلة».
وتابعت: «أقدر شفافية والتزام البرلمان الكويتي ورئيسه في البحث عن الحقائق وراء الشكاوى و من الجيد أن يكون هناك تعاون من البرلمان لمناقشة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان».
هذا وويضم الوفد البرلماني المرافق للرئيس الغانم كلًّا من وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف وعضوي الشعبة البرلمانية النائبين علي الدقباسي ود.خليل عبد الله أبل والأمين العام لمجلس الأمة علام علي الكندري.
