قال متحدث باسم الحكومة التركية اليوم الأحد ان قوات بلاده ستدخل منطقة (منبج) التابعة لمحافظة (حلب) شمال غربي سوريا إذا لم يخرج مسلحو الوحدات الكردية منها.
ونقلت قناة (سي إن إن التركية) عن المتحدث بكر بوزداغ القول إنه في حال لم يخرج مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يوصف بأنه الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني من منبج “فإننا سندخلها ونواصل طريقنا نحو شرق نهر الفرات”.
وبشأن تطورات عملية (غصن الزيتون) التي تشنها القوات التركية بشمال غربي سوريا منذ 20 يناير الماضي قال المتحدث إن انقرة “مجبرة على دخول منبج إن لم يخرج منها المسلحون وذلك من أجل شعبنا وبقاء دولتنا ووحدة ترابنا ومن أجل أمن حدودنا بالإضافة إلى منع إنشاء دولة إرهابية على حدودنا”.
وأكد بوزداغ أنه تم القضاء على 932 مسلحا منذ انطلاق عملية (غصن الزيتون) قائلا” هذا الكفاح ذو نفس طويل وسوف يتواصل”.
وقال “ستستمر هذه العملية حتى ضمان الأمن والأمان لأرواح وأموال مواطنينا في القرى الحدودية ولجيراننا في منطقة عفرين (التابعة لمحافظة حلب) وستتواصل حتى وأد بلاء الإرهاب والقضاء على آخر إرهابي”.
وفي سياق متصل أعلنت رئاسة الأركان التركية اليوم الأحد القضاء على 35 مسلحا خلال العمليات العسكرية التي جرت ليلة أمس في إطار (غصن الزيتون) الجارية بمنطقة عفرين شمال غربي سوريا.
وأوضحت رئاسة الأركان التركية في بيان أن المقاتلات التركية دمرت خمسة مواقع عسكرية للتنظيمات المسلحة من بينها مستودعات أسلحة ومواقع وملاجئ.
وأكدت أن العملية تسير وفقا لحقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي حيال مكافحة الإرهاب وحق تركيا بالدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في إطار احترام وحدة الأراضي السورية.