خاطبت بعض المناطق التعليمية مدارسها بمختلف المراحل للتأكيد على عدم إقامة محاضرات او دورات تدريبية إلا في التخصص، وباستثناء ما يخدم العملية التعليمية.
وطالبت المناطق بعدم الاستعانة بالمعلمين لإلقاء المحاضرات، مبينة انه لوحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض المدارس بالاستعانة بالموجهين ورؤساء الأقسام ومعلمين ومعلمات لإلقاء محاضرات على طلبة المدارس، مما يؤثر سلباً في العملية التعليمية.
وبينما أثار القرار استياء بعض المعلمين المحاضرين الحاصلين على هذه الدورات ـــــ متسائلين: ما أوجه الاستفادة من وقف ورش العمل داخل المدارس، رغم أن الهدف نشر الثقافة التربوية والعلمية في المدارس، وليس المردود المادي، والدليل ان كل الدورات بلا مقابل ـــــ كشفت مصادر تربوية أن الوزارة لم تمنع جميع المحاضرات، بل أتاحت الفرصة للمتخصصين وفق كل قسم، وذلك لعدم الاضرار بالعملية التعليمية.
وبيّنت ان التعليم العام أوقف الدورات التدريبية التي تختص بالتنمية البشرية، وذلك لمنع استغلال مثل هذه الدورات للتسويق لمكاتب مهنية في البلاد، موضحة أن مثل هذه المحاضرات والدورات يمكن تقديمها في جهات خارجية.
وذكرت ان الوزارة مستمرة في اقامة الدورات التي تخدم العملية التعليمية والتربوية، ولكن بآلية ممنهجة ومبرمجة، وبالتنسيق مع قطاع التعليم العام.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …