كويت تايمز 
نفى مصدر أمني رفيع المستوى التقارير الصحافية التي أشارت إلى إجراء مسؤولين مصريين وقياديين من جماعة الإخوان المحبوسين، محادثات من أجل إجراء مصالحة مع الجماعة، التي تصنّفها القاهرة بأنها «إرهابية».
وقال المصدر في تصريح لـ القبس إن «قياديي الجماعة جميعهم في السجون، باستثناء الهاربين منهم، ولم يتم عقد أي لقاء بين هؤلاء وقياديين أمنيين أو سياسيين، وهذه التقارير الصحافية سبق أن أثيرت من قبل لكن ليس لها أساس من الصحة، خصوصاً أن عدداً كبيراً من القيادات وأعضاء الجماعة ما زالوا يخضعون إلى محاكمات مختلفة».
وكانت وكالة وكالة بلومبيرغ الأميركية ذكرت في تقرير لها عن بعض مصادر الجماعة في مصر، إن هناك مسؤولين أمنيين كانوا على اتصال مع معتقلين تابعين للإخوان المسلمين للموافقة على صفقة تتضمن الإفراج عن كبار قادة الجماعة مقابل ترك الجماعة للعمل السياسي.
طبع الأوراق
من جهة ثانية، كشف الناطق باسم الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف، عن بدء إجراءات طبع أوراق الانتخابات، مضيفا بأنه سيتم طباعة 60 مليون بطاقة اقتراع للانتخابات الرئاسية.
والتقى وفد من الهيئة مع هيئة المطابع الأميرية، لمناقشة التفاصيل المتعلقة بطباعة أوراق الانتخابات، من محاضر الفرز وكشوف الناخبين وجميع الأوراق الأخرى المتعلقة بالعملية الانتخابية المقرر إجراؤها أيام 26 و27 و28 مارس المقبل.
من ناحيتها، دعت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم مصريي الخارج إلى المشاركة الايجابية في العملية الانتخابية أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، مشيرة إلى أن الجميع سيتعاون للوقوف على العقبات التي تعوق مشاركة المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية لحلها وتفاديها.
بلاغ جديد
إلى ذلك، تلقّى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا بلاغاً عاجلاً ضد الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة، يتهمه بنشر أخبار كاذبة. وجاء في البلاغ الذي تقدم به المحامي سمير صبري أن جنينة مستمر في نشر الأكاذيب ضد الدولة وكل اجهزتها، في إشارة إلى تصريحات جنينة لجريدة القدس العربي، حيث قال إن ما جرى معه هو محاولة اغتيال، والاعتداء متعلق بالفريق سامي عنان، لأني كنت سأتقدم بتظلم في شأن استبعاده من انتخابات رئاسة الجمهورية.
وطالب البلاغ بإحالة جنينة إلى محاكمة عاجلة، لتعمّده نشر أخبار كاذبة، وإساءته إلى السلطة والنظام.
