كويت تايمز 
قال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي إن المؤتمر التربوي الثالث والأربعين سيقام تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، خلال الفترة من ٩ إلى ١١ أبريل المقبل، بمشاركة عدد من القياديين والتربويين، والأكاديميين والباحثين.
وعبّر العجمي عن تقدير واعتزاز الجمعية بالرعاية الكريمة لسمو ولي العهد للمؤتمر، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تجسد الاهتمام الكبير من قبل القيادة العليا تجاه القضايا التعليمية والارتقاء بمسيرتنا التربوية، فضلا عن تعزيز مكانة المعلمين، وحرصه الدائم على دعم ورعاية أنشطة الجمعية ومنحها كل الاهتمام والأولوية.
من جانبها، أكدت رئيسة اللجنة العليا والمقررة العامة للمؤتمر د. منى القطان أهمية المؤتمر التعليمي الذي يأتي استكمالاً للدور الكبير الذي تقدمه الجمعية من منطلق دورها ورسالتها في الاهتمام بشؤون المعلم المهنية، مشيرة الى أن شعار المؤتمر جاء منسجماً مع التحديات الواسعة، التي تواجه عملية التنمية المهنية، وهي التي باتت تشكل هاجساً مقلقاً لمسألة التأهيل المهني للمعلم.
وأضافت «لا بد من طرح هذه القضايا على مائدة النقاش، للخروج بتوصيات تسهم في تنمية وتعزيز إمكانات وقدرات المعلم مهنياً وتطويرها، وتعمل على مواكبة التطورات العلمية، والارتقاء بمستوى أداء المعلم، إلى جانب تنمية الاتجاهات الإيجابية لديه لتحسين مستوى التعلم والتعليم استجابة للمتغيرات وحاجات المجتمع في المجالات المختلفة.
وأوضحت أن المؤتمر سيناقش ستة محاور، هي: التنمية المهنية للمعلم في العصر الرقمي، والاحتياجات التدريبية للمعلم، والتحديات المعاصرة وتأثيرها على التنمية المهنية للمعلم، وتقويم المعلم في ضوء مجالات التنمية المهنية، والخبرات والممارسات الميدانية المؤثرة في مجالات التنمية المهنية، ودور المؤسسات التعليمية في تأهيل المعلم وتنميته مهنياً.
