احتل المغني جاستن تيمبرليك المركز الأولى في قائمة بيلبورد 200 بألبومه «مان أوف ذا وودز» رغم الآراء السلبية والحفل الاستعراضي بين شوطي نهائي دوري كرة القدم الأميركية المعروف باسم «سوبر بول» والذي وصف بأنه مخيب للآمال على مواقع التواصل الاجتماعي ومن نقاد الموسيقى.
وأظهرت بيانات شركة نيلسن ميوزيك لتتبع مبيعات الألبومات والتي نشرت أمس الاثنين أن «مان أوف ذا وودز»، وهو أول ألبوم جديد لتيمبرليك منذ عام 2013، بيعت منه 242 ألف وحدة في الأسبوع الأول من إصداره.
وتحصي قائمة بيلبورد 200 عدد النسخ المباعة من أي ألبوم ومبيعات الأغاني (عشر أغان تعادل ألبوما واحدا) والاستماع المباشر على الإنترنت (1500 استماع يعادل ألبوما).
وقالت بيلبورد إن هذا رابع ألبوم لتيمبرليك يصل للمركز الأولى وكان الأفضل مبيعا في الولايات المتحدة منذ ألبوم تايلور سويفت «ريبيوتيشن» في ديسمبر 2017.
وحل الألبوم في المركز الأول بعد عرض حفل سوبر بول الذي تضمن في معظمه أغاني قديمة لتيمبرليك وفقرة مثيرة للجدل شملت صورة عملاقة للمغني برينس الذي توفي عام 2016.
وقوبل الألبوم بفتور بين نقاد الموسيقى إذ وصفته مجلة إسكواير بأنه «مخيب للآمال».