كويت تايمز 
قال نائب مجلس الأمة صالح عاشور إنه على كل وزير أن يتابع التقرير الذي يخصه وليتحمل المسؤولية السياسية أمام المجلس عن نتائج هذا التقرير، مضيفا أن أحد التقارير في مجلس الأمة يتحدث عن الرشوة بشكل صريح، ويؤكد أن المواطنين لا يمكنهم إنجاز معاملاتهم في المصالح الحكومية إلا بتقديم الرشاوي وعن طريق المحسوبيات.
وأضاف خلال مداخلته بجلسة المجلس أن التقرير الخاص بالسجن أثبت وجود انفلات وتسيب داخل السجن المركزي، وانتشار واسع لتجارة وتعاطي المخدرات، مستطردًا “سبق أن حذرنا بأن الكويت أصبحت مركزًا لإعادة تصدير المخدرات لدول الجوار”.
وتساءل صالح عاشور: إن لم تكن وزارة الداخلية قادرة على إدارة السجون ومواجهة انتشار المخدرات بها فكيف ستدير بقية المرافق في الدولة؟.
وبشأن العملية التعلمية قال إن هناك حوالي 60% من طلاب الثانوية يتعثرون في الجامعات بسبب الغش، وهذا مؤشر يدل على أن لدينا في الكويت مشكلات تربوية.
وتابع “للأسف الشديد واضح أن الكويت تعاني من انهيار اجتماعي، والسبب كثرة انتشار الظواهر السلبية في المجتمع، وفي المقابل الحكومة غير قادرة على مواجهتها والحد من انتشار تلك الظواهر”.
وبخصوص التقرير الخاص بذوي الإعاقة، أوضح عاشور أنه قد تم إحالة 38 ملفًا إلى النيابة العامة لأشخاص يدعون الإعاقة بالتدليس والغش، ولكن حتي الآن لم يتم محاسبة أي منهم أو من الذين سَهَّلوا لهم هذا العمل، مضيفا أن هناك تقصيرا واضحا في مختلف أجهزة الدولة.
ومن جانبه، قال النائب عبدالله الرومي إن تقرير لجنة التحقيق في اختفاء الحاويات مهم للغاية، وللأسف الشديد يبين مدى سطحية العمل في مجلس الوزراء.
وتساءل الرومي: هل يعقل حاويات تخرج من المواني وتختفي دون أن يكون هناك حلول ناجعة لعدم تكرار مثل هذا الفعل مرة أخرى؟ والله شي يصيب القلب بالحسرة والألم.
وأضاف النائب “هل يعقل من عام 2000 إلى اليوم لم يتم الانتهاء من عملية إنشاء سور على الموانى؟ شنو هذا؟ والله لو إنه سور الصين العظيم كان خلص!.
وقال “يسوون مؤتمر لإعادة إعمار العراق.. كان أولى نعمر ديرتنا الأول.. يرضي من أن نعمر العراق وموانينا خرابانة.
