أصدر محكومي قضية دخول المجلس بيانا أكدوا فيه إصابة أحد الشباب المسجونين بمرض السحايا، مشيرين إلى أن أعراض المرض بدأت معه منذ السبت الماضي 10/2/2018 حيث تم الطلب من إدارة السجن بنقله إلى مستشفى الفروانية لإجراء الفحوصات الضرورية باسرع وقت ممكن.
وقال محكومو المجلس إن نقل السجين تأخر كثيرا والكشف لم يتم إلا بعد مرور خمسة ايام من بداية الأعراض، موضحين أن مستشفى السجن وكوادره تفتقر لأبسط الاساسيات مما ساهم في تأخر اكتشاف المرض وعلاجه.
وأضافوا «تم نقل سجين آخر إلى مستشفى الفروانية لغصابته بنفس الأعراض». وحمّل المحكومين الحكومة مجتمعة مسؤولية سلامتهم، مشددين على أن الأمر جد خطير ويتطلب تحركا جادا من خلال الكشف على جميع المحتجزين وإرسال فريق طبي خاص لفحص السجن والتأكد من خلوه من الوباء.
في هذا السياق، حمّل النائب شعيب المويزري، وزارة الداخلية مسؤولية المحافظة على صحة وسلامة المسجونين.
وقال المويزري عبر تغريدة في حسابه بتويتر «نُحَمِّل وزارة الداخلية مسئولية المحافظة علي صحة وسلامة المساجين وخلو السجن من الامراض المعدية».
من جهته، قال النائب عادل الدمخي إنه كان شاهد على صحة الحادثة، مشيرا إلى انه خاطب المسؤولين وطبيب السجن لعمل فحص طبي للمسجونين من باب الاحتياط.
وأضاف عبر حسابه في تويتر «على وزير الداخلية ووزارة الصحة تحمل مسؤولياتهم ، والكشف على جميع المحكومين في قضية دخول المجلس والتأكد من خلو السجن من أي وباء.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …