بمناسبة انقضاء 5000 يوم على هبوطه على الكوكب الأحمر، التقط المسبار أبورتيونيتي أول سيلفي لنفسه على الكوكب.
ويفيد الموقع الرسمي للمشروع في تويتر أن المسبار احتفل في عطلة الأسبوع بمرور 5000 يوم عمل على سطح المريخ، وهذا أطول بمقدار 55 مرة من العمر الذي توقعه المصممون له. وكان على المسبار القيام بمهامه في هذا اليوم أيضا وجمع معلومات جيولوجية عن تضاريس سطح المريخ.
وقد استغل الفريق العلمي المشرف على عمل المسبار هذه المناسبة ليحول اتجاه الكاميرا المثبتة في نهاية أحد أذرعه ويلتقط أول سيلفي له على سطح الكوكب الأحمر، باستخدام الطريقة التي يستخدمها الفريق في توجيه وريثه المسبار كيوريوسيتي.
المسبار كيوريوسيتي هبط على سطح المريخ في أغسطس/آب 2012 والتقط حتى الآن مئات الصور باستخدام كاميرا فائقة الدقة مركبة على ذراعه.
المسبار أبورتيونيتي والمسبار سبيرت الذي سبقه لم يلتقطا صورا واضحة كالتي يلتقطها كيوريوسيتي لأن الكاميرات التي ثبتت عليهما ليست بتلك الدقة الفائقة، بل هي مصممة لالتقاط صور لمختلف الأجسام الدقيقة من مسافات قصيرة جدا. لهذا السبب لم يحاول الفريق العلمي سابقا التقاط “سيلفي” للمسبار.
والآن بمناسبة مرور 5000 يوم على عمله فوق سطح المريخ قرر الفريق العلمي الخروج عن التقليد المألوف والتقاط 17 “سيلفي” لأبورتيونيتي.
جودة هذه الصور منخفضة جدا مقارنة بصور كيوريوسيتي، ومع ذلك أصبح بمستطاع الفريق المشرف وسكان الأرض الاطلاع على وضع المسبار بعد مضي 14 سنة من عمله على سطح الكوكب الأحمر .