كويت تايمز 
أكد نائب عميد كلية تكنولوجيا الطيران م. مرزوق الشريفي أن انطلاقة الكلية جاءت في ظل الطلب الكبير على مهنة مهندس صيانة الطائرات، ليس في الكويت فقط، وإنما خليجيًا وعالمياً، في ظل ندرة شديدة في مجال الكليات والمراكز المتخصّصة في هذا المجال.
وأشار في تصريح للصحافيين خلال الحفل الذي نظمته الكلية أمس، بمناسبة الأعياد الوطنية ووصول أكبر وأحدث طائرة لتدريب طلبتها في مجالات هندسة وفني صيانة الطائرات، إلى حاجة سوق العمل إلى خريجين متخصصين في مجالات الطيران من مهندسين وفنيين وغير ذلك الكثير.
وبين أن هناك وزارات وجهات ومؤسسات كثيرة بحاجة إلى متخصصين ومهندسين وفنيين في مجالات الطيران، مثل: وزارة الدفاع، والحرس الوطني، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني، والخطوط الجوية، وشركات الطيران سواء الحكومية أو الخاصة.
ولفت الشريفي إلى أن الكلية قادرة على قبول واستيعاب أعداد كبيرة من الطلبة بالفترة المقبلة، حيث إن السعة المكانية للكلية شاسعة وتبلغ 35 ألف متر مربع، ويمكنها أن تستوعب أكثر من 1000 طالب في مقرها.
وأكد جودة التعليم في الكلية واستقطابها اعدادًا متميزة من الطلبة سواء عبر البعثات الداخلية أو الراغبين في الدراسة على حسابهم الخاص، مشيراً إلى بذل الكلية جهودها لخدمة الطلبة وتوفير احتياجاتهم على مدار العام.
