أشاد عدد من النواب بموقف الكويت الرسمي بشأن الأحداث في سوريا التي عبّر عنها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن مجريات أحداث الغوطة الشرقية، وارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 1200 مدني منذ بداية الشهر الجاري.
وأشاد رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري بترؤس الكويت، ممثلة في نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الموقف يعتبر تاريخياً ودليلاً على نجاح السياسة الخارجية للحكومة الكويتية التي شيدها رائد الدبلوماسية العربية وأمير الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ويكمل مسيرتها الشيخ صباح الخالد.
وأكد الكندري أن ترؤس الخالد لجلسة مجلس الأمن يجدد موقف الكويت من نصرة القضايا العربية والإسلامية والداعم لها، خصوصاً في ما يتعلّق بأوضاع أهلنا في سوريا، والعمل على رفع معاناتهم، وإنهاء الحرب الدامية هناك، والتي أودت بأرواح آلاف الأبرياء، لافتاً إلى أن موقف الكويت سيظل يدعم هذه القضية حتى يعم الأمن والأمان الشعب السوري.
تحرك فعلي
وقال النائب وليد الطبطبائي: «موقف تشكر عليه حكومة الكويت، والمطلوب من الدول العربية ما هو أكثر من التنديد، بل لا بد من تحرك فعلي لوقف المجزرة التي يرتكبها نظام الأسد بمساندة روسيا وإيران ضد أهلنا في الغوطة»، منهياً تغريدته التي أطلقها في تويتر بهاشتاق#الغوطة_تغرق_بالدماء.
في ما غرد النائب عادل الدمخي بالقول «كما كان للكويت موقف مشرف في القضية الفلسطينية، تكرر اليوم هذا الالتزام الشرعي والقانوني بموقفها من الغوطة الشرقية، وما يحصل فيها من إبادة، باستنكارها لقتل المدنيين، وعرضها لخطة تهدئة توقف القتل والتهجير والتدمير»، وجاءت خاتمة التغريدة في هاشتاق #تحية_للكويت و#تحية_لسمو_الأمير.
دعاء
وخصص النائبان رياض العدساني وناصر الدوسري تغريداتهما في تويتر بالدعاء، حيث قال العدساني «اللهم ارفع عنهم البلاء والظلم، واحقن دماءهم، وارحم موتاهم، واكتب الشفاء لمرضاهم، وادخل الأمان في قلوبهم والاطمئنان في نفوسهم، وارزقهم الأمن والاستقرار والسلام».
في ما قال الدوسري: «يارب يا قوي يا عزيز بيدك الأمر كله عاجله وآجله دقه وجله… أنت وحدك تعلم حالهم وترى مكانهم… نشكوا إليك دماءً أُريقت وأرواحاً أزهقت، ونساء رملت، وأطفالاً يتمت، ومساجد هدمت… اللهم في هذه الساعة المباركة أنزل رجزك وغضبك وعقابك على طاغية الشام وأعوانه».