في الوديان القاحلة بالمنطقة الجبلية في جنوبي تونس يعيش بعض السكان منذ قرون في بيوت تحت الأرض توفر لهم الوقاية من شدة الحر في فصل الصيف ومن الرياح في فصل الشتاء.
إلا أن هجرة أهل الريف منه في السنوات العشر الأخيرة أدت إلى تناقص أعداد من يعيشون في هذه البيوت المكونة من غرف منحوتة في جدران قاعة دائرية محفورة في الصخر، وتقول الأسر القليلة الباقية إنها متعلقة ببيوتها وبالأرض، أو لا مجال أمامها للانتقال من المنطقة.
قالت لطيفة بن يحيى (38 عاماً)، التي تعيش في كهف من خمس حجرات في إحدى القرى «مات أبي وماتت أمي وتزوجت البنات وأصبحت وحيدة، راحوا كلهم يعيشون حياتهم»، وأضافت: «إذا رحلت فسيضيع البيت».
وتتركز هذه البيوت في مطماطة الواقعة في منطقة مليئة بالحفر، تنتشر فيها أشجار النخيل وبساتين الزيتون على مسافة 365 كيلومتراً جنوبي العاصمة التونسية. (مطماطة (تونس)
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …