قالت الإدارة الصحية في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في بيان إن أشخاصا عانوا من أعراض مماثلة لأعراض التعرض لغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق يوم أمس الأحد وإن طفلا واحدا لقي حتفه.
وقال البيان الصادر عن الفرع المحلي لوزارة الصحة التابعة لحكومة المعارضة السورية المؤقتة إن الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد «انفجار هائل» في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية.
وأضاف البيان أن 18 شخصا على الأقل تلقوا علاجا بجلسات الأكسجين.
ولم يتسن الوصول للجيش السوري لطلب التعقيب.
وطالما نفت الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب التي ستدخل عامها الثامن قريبا.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية التي تدعم الحكومة السورية في الحرب، يوم أمس الأحد مقاتلي المعارضة بالإعداد لاستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية حتى يتهموا دمشق فيما بعد باستخدام أسلحة كيماوية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الحرب ومقره بريطانيا، مقتل طفل نتيجة الاختناق في الغوطة الشرقية، لكن مديره قال لرويترز عبر الهاتف إنه لا يستطيع تأكيد استخدام الغاز السام.