انطلقت اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر فيينا الدولي الثاني لحوار الأديان الذي ينظمه «مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات»، بمشاركة 250 شخصا من 50 دولة بينها الكويت.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «الحوار بين اتباع الاديان من اجل السلام والتعايش السلمي والمواطنة المشتركة»، الى تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والسياسية والمنظمات الدولية العالية المستوى من مختلف انحاء العالم في مجالات تفعيل التعاون والعمل المشترك لبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين اربعة محاور اساسية يتعلق أولها بمسألة الحوار من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي ودور القيادات الدينية وصانعي السياسات في تعزيز التماسك الاجتماعي والمواطنة المشتركة.
ويعنى المحور الثاني للمؤتمر بمسألة العمل والتعاون المشترك، في سبيل تعزيز الحوار والتعايش السلمي في حين يبحث المحور الثالث مسألة التربية كحاضنة للتنوع الديني.
ويركز المحور الرابع الذي سيعقبه الاعلان عن مخرجات لقاء فيينا الدولي الثاني من نوعه على مسألة دور وسائل التواصل الاجتماعي بصفتها مساحة للحوار.
ومن المقرر ان يلقي رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمستشار بالديوان الاميري بدولة الكويت الدكتور عبدالله المعتوق كلمة الكويت خلال اليوم الثاني من اعمال المؤتمر.
ومن المنتظر ان يسلط المعتوق الضوء في كلمته على الجهود التي تبذلها دولة الكويت لتعزيز الحوار بين اتباع الاديان في العالم من اجل تعزيز السلام والتعايش بين شعوب العالم المختلفة.
يذكر ان مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الديانات والثقافات الذي يتخذ من فيينا مقرا له تأسس عام 2012 واطلق منذ تأسيسه مبادرات عدة وبرامج وأنشطة مختلفة ترمي الى تعزيز الحوار السلمي القائم على اسس التفاهم المتبادل وتسهيل المواطنة المشتركة.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …