كويت تايمز: أشار المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد الى أن “تكاتف مؤسسة البترول وشركاتها التابعة كان وراء احتواء الأزمة”، ولقت الى أن «وحدة الإنتاج المبكر رقم 120 في شمال الكويت استأنفت إنتاجها منذ مساء أمس، كما أن العمل جار على تحضير مركزي تجميع للنفط الخام تابعين لشركة نفط الكويت وذلك للتشغيل»، مبيناً أن «عمليات الإنتاج فاقت الأرقام التي كانت تضعها الإدارة العليا في حساباتها ضمن خطة الطوارئ، وهو الأمر الذي يؤكد قدرة شركة نفط الكويت على التعامل مع الأزمات، وقدرتها على تسخير تجاربها في مواجهة التحديات».
وفي رسائل تطمينية وجهها للعملاء وزبائن المؤسسة وكذلك للمواطنين والمقيمين مع دخول إضراب عاملي النفط يومه الثاني، قال الخالد: «نجاح المؤسسة وشركاتها التابعة في تطبيق خطة الطوارئ بكفاءة واقتدار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قدرة التسويق العالمي على الإيفاء بتعهداتها والتزاماتها تجاه العملاء والزبائن من النفط الخام والمنتجات البترولية، وتجاه الأسواق العالمية، وأنها قادرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها من واقع الإحساس بالمسؤولية الوطنية تجاه دولتنا الكويت وبما تمتلكه من خبرات فنية».
وأضاف إن «المواطنين والمقيمين لمسوا بأنفسهم قدرة المؤسسة وشركاتها التابعة على الالتزام باحتياجات السوق المحلي من البنزين والمشتقات البترولية وأسطوانات الغاز المسال، وكذلك توفير حاجة وزارة الكهرباء والماء من الغاز لمحطات الطاقة»، مستدركاً بالقول إن «العزيمة القوية والتكاتف الذي تمتع به القطاع النفطي كان وراء سير القطاع بخطى ثابتة نحو تجاوز بدايات الأزمة وتعدي مراحل الحرج الأولى، في ظل ما تتمتع به المؤسسة من تغطية تأمينية لممتلكاتها في حالات الطوارئ والإضرابات إضافة الى الاستعانة بغير موظفيها إذا لزم الأمر».
ووجه المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشكر «للعاملين والمتقاعدين الذين ساهموا بخطة الطوارئ مع الشركات النفطية، وإلى الشركات المحلية الأخرى»، مثنياً على «الإدارة العليا وقدرتها على إدارة الأزمة واحتواء تبعياتها».