تتجه الأوضاع في سوريا إلى مزيد من التصعيد رغم قرار مجلس الأمن بطلب وقف النار. وعاد إلى الواجهة ملفا الوجود الإيراني والسلاح الكيماوي. وفي هذا السياق، أشارت قناة «فوكس نيوز» الأميركية إلى أنّ «إيران اكتسبت موطئ قدم جديداً في سوريا عبر إقامتها قاعدة عسكرية دائمة خارج دمشق، على الرغم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المتكررة بأنّ تل أبيب لن تسمح لطهران بأن تتمتع بوجود عسكري في سوريا».
وأشارت القناة إلى أن «الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر ما يبدو وكأنه قاعدة إيرانية جديدة، وذلك على بعد 12 كيلومتراً تقريباً عن شمال غربي العاصمة دمشق؛ حيث يُعتقد بأنّ فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، مسؤولاً عن القاعدة».
وفي الغوطة الشرقية لدمشق لا تزال الهدنة تترنح تحت وابل قنابل النظام وبراميله المتفجرة، في وقت تدور معارك شرسة عند أطراف المنطقة.
ومساء أمس عقد مجلس الأمن جلسة لتقييم مدى تنفيذ القرار الخاص بالهدنة، استبقته موسكو بإعلان قبولها اتفاق خروج «جبهة النصرة» من الغوطة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «هناك العديد من المنظمات الإرهابية في الغوطة الشرقية»، لافتاً إلى أن «الإرهابيين يقصفون دمشق يومياً بما في ذلك سفارتنا ولا يمكننا أن نصبر على ذلك».
كما أشار إلى أن «آفاق التسوية في سوريا تعتمد على رغبة جهات النزاع واللاعبين الدوليين والإقليميين».
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …