اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومعارضي مشروع دفن النفايات النووية شمال شرق فرنسا، بعدما احتشد المئات من النشطاء في مسيرة رغم القرار الذي اتخذته السلطات بمنع التظاهر.
وتجمع نحو 300 متظاهر في مسيرة بين منطقتي “بور” و”ماندر-ان-باروا” حيث يقع موقع الطمر، الذي شهد قبل عشرة أيام عملية إجلاء قسري لنحو 15 شخصا، كانوا يشغلون المنطقة.
وتضمن جدول التظاهرة الرسمي نقاشات بين لجان المعارضين المختلفة ومسيرة في اتجاه الموقع، الذي أخلي، إضافة إلى إنشاء “برج مراقبة” على حدوده.
ويذكر أنه في عام 1998، تم اختيار الموقع في منطقة “بور” لإنشاء مقبرة تحت الأرض لطمر على عمق 500 متر، نفايات نووية هي الأكثر إشعاعية أو مدة صلاحيتها طويلة.
ومنذ إعلان المشروع، تصاعد عدد التظاهرات المعارضة وتم اللجوء إلى القضاء لمنع بدء العمل. وفي أغسطس الماضي، أسفرت مواجهات بين المعارضين والشرطة إلى إصابة ستة أشخاص.