قالت الأمم المتحدة في بيان إن العنف في الغوطة الشرقية تصاعد «والعقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول»، لافتة الى سقوط قرابة 600 قتيل في هجمات جوية وبرية على الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير وإصابة أكثر من 2000.
من جهة ثانية، قال مسؤول بالأمم المتحدة في سورية إن قافلة إغاثة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية السورية المحاصرة اليوم كما كان مقررا.
وتابع المسؤول «لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم»، مضيفا إن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة «ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف».
وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره القوات الحكومية قرب دمشق.