مسؤول في الحرس الثوري: نجاد أراد التخلي عن الأسد

نجاد

كشف نائب رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري، أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، تخلى عن دعم الرئيس بشار الأسد في بداية الثورة السورية، وقال: «ليس علينا أن نبذل مزيداً من الجهود في سوريا، فبشار الأسد قد انتهى أمره».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن حميد محبّي، نائب رئيس جهاز الاستخبارات في القوة البرية للحرس، خلال احتفال بمدينة جرجان، الجمعة، أن المرشد الأعلى علي خامنئي «هو من انتبه إلى المؤامرة ورفض التخلي عن الأسد».
ووفق الوكالة، فقد قال محبي إنه «عندما وصلت الحرب والفوضى إلى بوابات دمشق وشوارعها، تراجع بعض مسؤولينا أيضا، وكان رئيس الجمهورية آنذاك، أي السيد أحمدي نجاد، يقول إنه ليس علينا أن نبذل مزيداً من الجهود في سوريا، فبشار الأسد قد انتهى أمره». وأضاف: «كذلك، لسنوات عدة، كانت لدينا خلافات مع روسيا حول دعم بشار الأسد، بينما كان الروس يعتقدون أنه يجب أن ندعم تياراً آخر في النظام السوري ليستمر النظام، حتى لو كان من دون بشار الأسد، ومع شخص آخر». وتابع: «عندما نقلنا الموضوع إلى المرشد، رفض التراجع، وقال: لو تراجعنا خطوة إلى الوراء فسنضطر للتراجع في الخطوات المقبلة أيضاً».
وتأتي هذه التصريحات، التي لم يعلق عليها نجاد حتى الآن، بعد يوم من تصريحات خامنئي، التي وصف خلالها الأسد بـ «المناضل والمقاوم الكبير»، مبررا عمليات القتل والتعذيب والتهجير التي تصفها الأمم المتحدة بـ «جرائم حرب» والتي ارتكبها الأسد ضد شعبه.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.