مفتي ماليزيا: الكويت تجتهد من أجل أفضل تنظيم لليالي العشر الأواخر من رمضان

533073_11_-_Qu65_RT728x0-_OS770x579-_RD728x547-

كويت تايمز: أشار مفتي عام ماليزيا الدكتور ذو الكفل بن محمد البكري الى أن “شهر رمضان المبارك في الكويت له طابع مميز وسط السعي والجهود الكبيرة التي تبذلها البلاد حكومة وشعبا في سبيل تأمين الأجواء الرمضانية والروحانية ككل”.

وقال البكري في تصريح صحافي بمناسبة زيارته الحالية إلى البلاد إنه زار مساجد الكويت وصلى فيها واعتكف خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل ووجد فيها أفضل أجواء للصيام والقيام رغم حرارة الطقس، وذكر إن “الكويت حكومة وشعبا تجتهد من أجل أفضل تنظيم لليالي العشر الأواخر من رمضان المبارك”، مشيرا إلى “دقة تنظيم حركة المرور والتنظيم الإداري لهذا الغرض”.
ولفت إلى أنها زيارته الأولى للكويت «التي نشكرها قيادة وشعبا على هذه الاستضافة في هذا البلد الجميل المتمدن والمتقدم والذي يتمتع بحضارة إسلامية ومدنية مميزة تتناسب مع الدول المتقدمة في هذا العصر».

وبين أن الكويت تتمتع بأمن واستقرار قلما يوجدان في البلدان الأخرى «وهذه نعمة كبرى وعظمى من الله عز وجل لدولة الكويت تستوجب الحمد والشكر عليها حيث يفتقد العديد هذه النعمة التي تعد من أهم النعم من أجل الحياة الكريمة والمستقرة».
وأفاد بأن “الكويت حكومة وشعبا من أهل الخير والعطاء ويتصفون بالجود والكرم ويتميزون عن العديد من الشعوب بأخلاقهم الحميدة والخصال الجيدة”.
وعن اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (ايسيسكو) الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2016 ، قال البكري إن “الكويت تستحق هذا الاختيار وهذا اللقب لما تتمتع به من طابع إسلامي ولما تقوم به من دور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين”.

وأوضح أن “الكويت تولي اهتماما كبيرا للعلوم الإسلامية والإنسانية والأدبية والثقافية”، مشيرا إلى أن “الكويت تساهم في نشر الثقافة الإسلامية في الداخل والخارج”.
وحول المساعدات الإنسانية التي تقدمها الكويت حول العالم أعرب عن “الفخر بما تقوم به في هذا المجال سواء على المستوى المحلي أو على مستوى العالم مؤكدا أن الكويت بلد معطاء وتساهم بشكل كبير في الاعمال الخيرية”.

وتابع إن “الكويت من أوائل الدول التي تبادر الى دعم العمل الخيري في العالم وهذا ما جعل الأمم المتحدة تختارها وتكرمها باعتبارها (مركزا للعمل الإنساني) وتكريم سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتسمية سموه (قائدا للعمل الانساني) وهو جدير بهذا اللقب”، لافتا إلى أن «الكويت تبحث عن إنسانية الإنسان».
وعن التعاون الثنائي بين البلدين أشار إلى أن “الكويت وماليزيا يتعاونان من أجل نشر الثقافة الاسلامية إضافة الى التعاون في مجال الأعمال الخيرية والانسانية، وهذا التعاون بين البلدان الإسلامية أمر جيد ولابد منه من أجل خدمة الإسلام والمسلمين”.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.