يعيش قرابة 65 رجلًا من المتهمين بارتكاب جرائم أخلاقية في أستراليا في إحدى القرى المخصصة لهم في مجتمع شبه منعزل بالقرب من منطقة أرارات جنوب غرب مدينة فيكتوريا في أستراليا.
المتحرشون الأستراليون تقول عنهم صحيفة “ديلي ميل” إنهم مدانون بتهم التعدي على الأطفال والنساء، وأن مدينتهم تسمي قرية الملاعين، ولا يسمح لهم بأي حال من الأحوال الهروب منها، إلا أن السلطات توفر لهم مساكن مريحة ومحلات للتسوق.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن “هؤلاء المجرمين من الصعب عودتهم إلى المجتمع بعد خروجهم من السجن، ويُسمح لهم باستخدام الهواتف المحمولة، والخروج من المجمع خلال ساعات النهار؛ لكن بشرط اصطحاب اثنين من حراس الأمن معهم”.
ويُجبر سكان “قرية الملاعين” على ارتداء أساور كاحل “جي بي إس” لتحديد موقعهم وتتبعهم حال حاولوا الهروب.
وأظهرت صور نشرتها الصحيفة عددًا من سكان القرية، وهم يمشون ويتحدثون مع بعضهم البعض ومع العمال بعضهم من النساء.