«جمعية البيئة»: البر يعاني من ضيوفه

WhatsApp-Image-2018-03-10-at-13.05.31-780x405

شددت الجمعية الكويتية لحماية البيئة على ضرورة وقف تدهور البيئات الطبيعية الناتج عن التعديات والتجاوزات، التي شهدها موسم التخييم وتؤثر بدورها على مكونات الحياة الفطرية البرية والغطاء النباتي الذي يحمي التربة.
وقالت أمين عام الجمعية جنان بهزاد أن الفرق واللجان التخصصية بالجمعية رصدت خلال متابعتها للحالة البيئية البرية في موسم التخييم، العديد من صور التعديات والتجاوزات تجاه عناصر ومكونات الطبيعة وأحيائها الحية والفطرية في محيط مواقع التخييم، مؤكدة أن البر في الكويت يعاني من ضيوفه في كل سنة بسبب التجاوزات التي يستسهل الزوار ارتكابها كترك النفايات في الاماكن غير المخصصة لها، أو حتى حرقها.
‎واضافت: «لا يخفى علينا بقية المخاطر التي لا يمكن الاستهانة بها لعدم زوال خطرها بمجرد ازالتها كانضغاط التربة بواسطة السيارات والبانشيات او الدراجات النارية والذي تتسبب بانضغاط التربة ويتركها موقعا لا يستفيد من المياه الراوية لانها لا تنفذ ولا تصل للبذور، لافتة الى أنه من المهم معرفة أن مواقع عديدة في البيئة الصحراوية في الكويت يصعب بناء واعادة تكوين التربة فيها مما يعني عدم امكانية استعادة ما يفقد منها».
‎واوضحت ان قانون حماية البيئة، وفي الفصل الثاني المختص بحماية البيئة البرية والزراعية من التلوث، يمنع أي نشاط من شأنه الاضرار بالتربة أو التاثير على خواصها الطبيعية او تلويثها، مشيرة الى ان اللائحة التنفيذية للقانون بينت بالتفصيل الاشتراطات الواجبة اثناء التخييم.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.