أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن استهداف موكب حكومة الوفاق الوطني في غزة اليوم لن يمنعها من اتمام المصالحة، مطالبا حركة “حماس” بتسليم الأمن الداخلي لها في غزة.
وأدلى الحمد الله بتصريح صحفي فور وصوله مقر مجلس الوزراء في رام الله قادما من قطاع غزة، حيث تعرض موكبه ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، لإطلاق النار بعد تفجير عبوة ناسفة، عند معبر بيت حانون شمال القطاع.
وقال الحمد الله إن استهداف موكب حكومة الوفاق الوطني لا يمثل الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن القطاع جزء مهم وأصيل من الدولة الفلسطينية.
وكشف أنه “تم استهدافنا بعبوات مزروعة بعمق مترين، وتم إصابة 7 من الحراس، وهم يعالجون الآن في المستشفيات في رام الله”.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني “حماس” بتمكين حكومة الوفاق وتسليم الأمن الداخلي في غزة لها، مشيرا إلى أن الحكومة “لا يمكن لها أن تتواجد بشكل فعلي من دون وضع أمن”.
وأكد الحمد الله أن محاولة اغتياله ورئيس جهاز المخابرات لن يمنع الحكومة من إتمام عملها بغزة ومواصلة المصالحة، متعهدا: “سأعود وسأذهب إلى قطاع غزة مع جميع الوزراء وقوى الأمن قريبا”.
كما طالب الحمد الله “حماس” بالمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني مع كافة القوى الوطنية والإسلامية المشاركة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تعاني من مؤامرات كبيرة من أجل مجابهة المشاريع التصفوية.