تعتزم وزارة الكهرباء والماء تشكيل فريق دعم فني لمتابعة الشكاوى التي ترد إلى مراكز طوارئ المياه على مدار الساعة، كما سيتابع عملية المحافظة على ضغوط الشبكة العامة للمياه بالتنسيق مع مراكز الطوارئ السبعة المنتشرة في مناطق متفرقة من البلاد.
وأوضح الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه م.خليفة الفريج، أن الفريق، الذي سيخصص له جزء من مركز تحكم المياه الوطني، يهدف الى تفادي الكسور التي يمكن أن تتعرض لها الشبكة نتيجة ارتفاع ضغط المياه بشكل كبير داخل الأنابيب.
وقال ان من شأن تمركز الفريق في مبنى التحكم توفير الوقت والجهد وتسريع عملية التنسيق بين إدارات الشبكة المائية لمعالجة أي خلل بأقصى سرعة ممكنة.
وأشار الفريج إلى أن الإحصائيات تؤكد تحسن أداء الشبكة المائية بالسنة الحالية، مقارنة بالسنوات الماضية، مما اسفر عن انخفاض عدد الشكاوى، إذ استقبلت مراكز الطوارئ خلال نوفمبر الماضي 5561 شكوى مقارنة بـ 5613 في نوفمبر 2017 كما استقبلت 5838 شكوى في نوفمبر 2016.
ممنوع الدخول
إلى ذلك، ناشد موظفون عاملون بإحدى محطات توليد الكهرباء، وزير «الكهرباء» بخيت الرشيدي ووكيل الوزارة محمد بوشهري، النظر في شكواهم الخاصة بتعسف مراقب المحطة في التعامل معهم.
وذكرت مصادر في الوزارة ان المتضررين نقلوا الشكوى الى القطاع المختص، آملين تحسين أوضاعهم مع المراقب الذي يعانون منه بسبب تصرفات لا تصب في مصلحة العمل.
واوضحوا أنها تضمنت التأكيد على أن المراقب يتعامل معهم بأسلوب غير لائق، كما أنهم يعانون من التعسف بسبب التقارير التي يكتبها بحقهم، إضافة إلى رفضه استقبالهم والاستماع إليهم بل والطلب منهم عدم تخطى «عتبة» مكتبه ومخاطبته من الخارج.
واستغربت المصادر طريقة تصرف المراقب، لافتة الى ان التعسف بحق اي موظف لا يصب في سير العمل، خصوصا في محطات التوليد التي تعتبر عصب الوزارة والأساس الذي تستند إليه لتوفير الخدمة، وبالتالي فإن العمل فيها يجب أن يتم بسلاسة بعيدا عن الضغوط.
واستنكرت المصادر ما قيل عن رفض المعنيين في القطاع المختص استلام شكوى هؤلاء الموظفين مما دفع بهم الى التوجه الى الوزير والوكيل لتبني قضيتهم وايجاد حل لظلم المراقب.