كويت تايمز 
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن «أسامة بن لادن خطط لإحداث شرخ بين السعودية وأمريكا»، موضحا «بعد عام 1979 أصبحنا ضحايا للتطرف وخاصة من جيلي».
وأضاف بن سلمان، لقناة CBS الأمريكية، أن «إيران تؤوي عناصر تنظيم القاعدة وترفض تسليمهم، كما أنها تأوي الزعيم الجديد للتنظيم، وهو نجل أسامة بن لادن»، مشيرا إلى أن «النهج الإيراني يتسرب لبقاع عديدة في اليمن والميليشيات الإيرانية تمثل تهديدًا لحدود المملكة».
ولفت إلى أن «الحوثيين يمنعون وصول المساعدات للتسبب بمجاعة في اليمن».
وذكر أن «إيران ليست منافسة للسعودية»، مؤكدا أن «الاقتصاد السعودي أكبر من اقتصادها».
وشدد على أن «المملكة لن تقبل أن يغزو التطرف نظامها التعليمي»، مبينا «سنعلن للعالم ما نقوم به لمحاربة التطرف».
وأوضح ولي العهد السعودي، «حصلنا على أكثر من 100 مليار دولار من تسوية مكافحة الفساد».
وتابع «هدفنا الأول هو معاقبة الفاسدين، وليس تحصيل الأموال»، موضحا «لم نعان من أزمة مالية، وإنما كنا نسير تجاهها».
وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أن «المملكة قطعت شوطاً كبيرا لمنح المرأة حقوقها، ولم يبق الكثير»، مؤكدا «نعمل على قانون مساواة راتب المرأة بالرجل في الوقت القريب».
