فتحت المحكمة الجنائية بالجزائر الإثنين، ملف شبكة لتجنيد المقاتلين وتهريب الشباب الأفارقة نحو مراكز تدريب تنظيم “داعش” في الأراضي الجزائرية.
وتورط في القضية 3 متهمين من المغرب ومعهم جزائري، جرى توقيفهم قبل شهور، أثناء محاولتهم العبور عبر رحلة جوية من الرباط إلى الجزائر ثم الانطلاق برًّا إلى ليبيا.
واعترف الموقوفون أنهم وقعوا ضحية شبكة دولية للتجنيد في صفوف “داعش“، بعدما كانوا يخططون للهجرة السرية إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، عبر سواحل إسبانيا وإيطاليا.
واستغل هؤلاء، بحسب أطوار المحاكمة، شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لاستدراج رعايا جزائريين وأفارقة، إلى جبهات القتال في ليبيا.
وأضحت ليبيا الواقعة جنوب شرق الجزائر، في الآونة الأخيرة، بؤرة خطيرة لنشاط الجماعات الإرهابية.
وفرض ذلك على الجيش الجزائري الدفع بآلاف الجنود إلى الحدود، لتعزيز إجراءات المراقبة، وسط استمرار المخاوف من تسلل متشددين إلى البلاد.