أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم، سعي الغرفة لايجاد قطاع خاص قادر على دعم قاطرة التنمية في البلاد، في إطار توجهات الدولة وخططها التنموية فضلا عن الالتزام بأسس الحرية الاقتصادية المتمثلة بتكافؤ الفرص والمنافسة. وقال الغانم في كلمة خلال اجتماع ال54 للهيئة العامة للغرفة اليوم الأربعاء، إن الغرفة تعمل على تنظيم وتنمية الاقتصاد الوطني بحيث تكون الثروة النفطية الناضبة جسرا نحو ايجاد بنية تنموية متجددة ومستدامة. وأضاف أن الأزمة التي يواجهها الاقتصاد الكويتي اليوم ليست مجرد عجز مرحلي في الميزانية العامة للدولة بل هي أزمة حقيقية تزداد خطورتها مع واقع التحولات المفصلية التي يعيشها الاقتصاد العالمي وخصوصا في مجال الطاقة والتي تقتضي رؤية تنموية جديدة كليا تحررنا من هيمنة النفط». وفيما يخص البيانات الختامية للغرفة عن عام 2017 أفاد الغانم بأن صافي إيرادات الغرفة بلغت نحو 5.5 مليون دينار كويتي مقارنة مع 5.3 مليون دينار عام 2016 في حين بلغ إجمالي مصروفات الغرفة قبل الاستهلاك بنحو 3.9 مليون دينار. وأضاف أن إيرادات الغرفة خلال الأعوام السبعة الماضية تراوحت بين 4.4 مليون دينار عام 2011 4.8 مليون دينار عام 2015. وأوضح الغانم أن الوفر التشغيلي الذي حققته الغرفة عام 2017 ارتفع بعد الاستهلاك من 515 الف دينار إلى 875 ألف دينار. وذكر أن عدد أعضاء الغرفة خلال عام 2017 بلغ نحو 49 ألف عضو مقابل 44 ألفا في 2016 في حين بلغ عدد المعاملات التي صادقت عليها الغرفة خلال 2017 نحو 369 ألف معاملة. وفي ميدان التشريع الاقتصادي قال الغانم إن الغرفة تقدمت بمقترحاتها وملاحظاتها حول تعديل بعض أحكام قانون العمل في القطاع الأهلي والقوانين المنظمة للاعسار وإعادة التأهيل والهيكلة والضريبة الانتقائية ولائحة تنظيم المعارض العقارية واللائحة التنفيذية لقانون الوكالات التجارية كما أبدت آراءها بشأن وثيقة الاصلاح المالي والاقتصادي وحوكمة الهيئات العامة. يذكر ان غرفة تجارة وصناعة الكويت مؤسسة ذات نفع عام تمول ذاتيا من اشتراكات اعضائها وايرادات خدماتها وتسعى لان يكون للقطاع الخاص دوره التنموي باعتباره قاطرة النشاط الاقتصادي لكي يتحول الاقتصاد المحلي من اقتصاد ريعي يحكمه الانفاق العام الى اقتصاد انتاجي يحركه القطاع ذاته.

Trump welcomes Saudi Arabia's Crown Prince Mohammed bin Salman in the Oval Office at the White House in Washington

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحثا الوضع في اليمن خلال اجتماع أمس الثلاثاء، بما في ذلك مقاتلو الحوثي والتصرفات الإيرانية والأزمة الإنسانية.
وأضاف في بيان اليوم الأربعاء «فيما يتعلق باليمن بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني».
وتابع «بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على انه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني».

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.