أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية سالم الأذينة اليوم الأربعاء أن مشروع (كويت هب) المتوقع الانتهاء منه العامين المقبلتين سيسهم في تحويل البلاد إلى مقر عالمي للاتصالات فضلا عن تطوير البنى التحتية للدولة.
وأضاف الأذينة بكلمة له في أعمال الجلسة الرابعة من (ملتقى الكويت للاستثمار 2018) بعنوان (خيارات متاحة في قطاعات حيوية) ان دولة الكويت تقع بين عدة أسواق عاملة لديها الكثير من الفرص الاستثمارية متوقعا زيادة السعة العالمية لحركة الانترنت بنسبة 40 في المئة بسبب التطور التكنولوجي الاتصال الجديدة وظهور الجيل الخامس.
وأوضح أن (كويت هب) يهدف إلى ربط الكوابل الدولية بين منطقتي الشرق والغرب انطلاقا من الكويت ومرورا بالعراق ومن ثم إلى تركيا ووصولا إلى أوروبا فضلا عن توفير الكثير من فرص العمل للمواطنين وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وبين أن هذا المشروع يربط الكويت بعدة شبكات وكوابل دولية لاسيما كيبلين رئيسيين متجهين الى اوروبا من خلال ميبل العراق والكويت واضافه الى تشغيل كيبل الكويت مع ايران لجعل البلد كمركز لنقل المعلومات عالميا.
وأكد ان المشروع سيجعل الكويت منطقة جاذبة للمستثمرين الأجانب ويعززها خاصة شركات (الداتا سنتر) الكبيرة علاوة على تقديمه فرص عمل للكوادر الفنية الكويتية لتلبية متطلبات سوق العمل ما سيسهم في تحويل البلاد إلى مركز تجاري عالمي.
وقال أن هذا المشروع سيعمل على جعل ايضا الدولة هي المستقبل لحركة الانترنت في الشرق الاوسط وسيحقق عوائد مالية مجزية لتنمية المدخول غير النفطي لميزانيتها مشيرا إلى ان الكويت تمتلك مقومات كبيرة تمكنها من النجاح في تنفيذ هذا المشروع اهمها الموقع الجغرافي والعلاقات الدبلوماسية المتميزة.