أظهرت المؤشرات الأولية، لأعمال فرز أصوات 5934 لجنة، عن حصول الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي على 9.2 مليون بنسبة 90.11%، والمرشح موسى مصطفى موسى 290 ألفا بنسبة 2.84%، من إجمالي المشاركين 10207304.
وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها في آخر أيام التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية ، مساء الأربعاء، وبدأت على الفور عمليات فرز الأصوات في السباق الذي يتنافس فيه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
وكانت الهيئة قد أقرت تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة في يومها الثالث والأخير الأربعاء، ساعة حتى العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
وعزا نائب رئيس الهيئة، المستشار محمود الشريف، في تصريحات للتلفزيون المصري، ذلك إلى “وجود كثافات كثيرة أمام لجان الانتخابات نظرا لتوافد الناخبين بأعداد كبيرة في الساعات الأخيرة بسبب الأحوال الجوية فيهذه المحافظات”.
وعلى غرار اليومين السابقين، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة التاسعة صباحا (السابعة بتوقيت غرينتش). وينافس الرئيس اتلحالي عبد الفتاح السيسي الذي انتخب في 2014، مرشح واحد هو موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 13 ألفًا و687، تحت إشراف 18 ألفًا و678 قاضيًا، بمعاونة 103 آلاف موظف. ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للرئاسيات النتيجة النهائية للانتخابات في 2 أبريل المقبل. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة 47.5 في المئة.
وقال المرشح الرئاسي، موسى مصطفى موسى، إن العملية الانتخابية كانت إيجابية على مدار سير أيام الانتخابات، موضحًا أن الأصوات الانتخابية ستتخطى الـ50%، أي أكثر من 30 مليون مصري شاركوا في الانتخابات الرئاسية.
وأكد موسى، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا القاهرة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس» مساء الأربعاء، أن المؤشرات الأولية تؤكد اكتساح الرئيس عبدالفتاح السيسي للانتخابات، مازحًا: «المؤشرات بتقول إني هخسر، بس أنا سعيد جدًا بتجربتي أيًا كانت النتيجة».