أدى رئيس ميانمار الجديد وين مينت، اليمين الدستورية، اليوم الجمعة، فيما أحيت الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا ذكرى مرور عامين من الحكم المدني.
وانتخب برلمان ميانمار وين مينت (66عاماً) المقرب من الزعيمة الفعلية للبلاد أون سان سوتشي، الأربعاء الماضي، بعد أسبوع من استقالة سلفه هتين كياو بشكل مفاجئ من منصبه، قائلاً إنه يريد “أخذ راحة” من عمله الحالي.
وأدى وين مينت، اليمين الدستورية في جلسة لمجلسي البرلمان، اليوم الجمعة، في العاصمة نايبيتاو، متعهداً بالولاء لـ”لشعب وجمهورية اتحاد ميانمار”.
يذكر أن حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” بزعامة سوتشي تولى السلطة في 30 مارس(آذار) 2016 بعد الفوز في الانتخابات بأغلبية ساحقة في عام 2015، وإنهاء حوالي خمسة عقود من الحكم العسكري.
ويذكر أن الدستور الذي صاغه الجيش يمنع سوتشي من تولي الرئاسة، ولكنها تحكم من خلال منصب مستشار الدولة الذي تم تشكيله بشكل خاص.
واحتفظ جيش ميانمار أيضاً بـ25% من المقاعد في البرلمانين الوطني والإقليمي ويسيطر على ثلاث وزارات رئيسية، وفق الدستور.
وأحيت صحيفة “ذا جلوبال نيو لايت أوف ميانمار” الحكومية الذكرى السنوية باقتباس لسوتشي أوائل هذا الشهر على صفحتها الأولى، تقول فيه:”سيادة القانون مع إصلاح القطاع القضائي تمثل أولوية للأمن الوطني والتنمية”.
يذكر أن ميانمار تعرضت لانتقادات دولية شديدة بسبب تعاملها مع أقلية الروهينجا الإسلامية، الذي تقول الأمم المتحدة إنها “تحمل علامات إبادة جماعية”.