قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 4 شهداء سقطوا فيما أصيب 356 آخرون خلال اشتباكات وقعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
انطلقت فعاليات مسيرة العودة الكبرى الجمعة في محافظات غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، إلى جانب مسيرات في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الخارج والجالية الفلسطينية في الدول العربية والأوروبية.
وارتقى الشهيد الأول برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مسيرة العودة الكبرى، المزارع الفلسطيني عمر وحيد نصر الله سمور (28 عاما) بعد إطلاق المدفعية الإسرائيلية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، قذائفها تجاه المزارعين القريبين من الخط الفاصل.
كما أطلق جنود الاحتلال المتمركزين شرق قطاع غزة نيرانهم تجاه المشاركين في المسيرة، وأصابوا عدد منهم في شرق رفح والبريج وجباليا، فيما يواصل الآلاف من الفلسطينيين الزحف نحو المناطق المقرر إحياء ذكرى الأرض فيها قرب “خط الهدنة” الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة.
وفي الداخل المحتل، يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض بمسيرات في مدينة عرابة البطوف في منطقة الجليل، ومنطقة سخنين ودير حنا، وكذلك مناطق في النقب وغيرها.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، وضعت القوات الإسرائيلية دباباتها وتمركز القناصة على سواتر ترابية، وأطلقوا النار باتجاه متظاهرين فلسطينيين، قرب حي الشجاعية شرقي القطاع المحاصر.
كما استخدم الجنود الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين اقتربوا من السياج.
ويتزامن بدء هذه الاحتجاجات التي ستستمر 6 أسابيع بحسب المنظمين لتنتهي بحلول ذكرى النكبة في 14 مايو المقبل، مع “يوم الأرض” ذكرى مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، في 30 مارس 1976 في مواجهات ضد مصادرة أراض.
ويتوقع أن يشارك نحو مائتي ألف لاجئ من سكان قطاع غزة الجمعة في هذه المسيرات.