أصدرت هيئة النقل الفدرالية الألمانية، أمرًا لشركة BMW “بي إم دبليو”، بسحب 11 ألف سيارة.
ويأتي ذلك على خلفية “زيادة في انبعاثات عوادم الديزل عن الحد المسموح به”، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
ونقلت إذاعة صوت ألمانيا (دويتشه فيله)، عن وزير المواصلات الألماني أندرياس شوير قوله: “سيتم إزالة برمجيات غير مقبولة تتعلق بقراءة نسب انبعاثات العادم”.
لكن الإذاعة لم توضح ما إذا كانت السيارات التي سيتم سحبها موجودة داخل ألمانيا أم خارجها.
واعترفت “بي إم دبليو” في فبراير الماضي بأن عددًا من سياراتها “تسببت في انبعاثات ضارة على الطرق أكثر من النسب التي يتم قراءتها في المختبرات”، وفق المصدر ذاته.
وقالت الشركة إنها استخدمت “بشكل خاطئ” برمجيات “لا تتناسب” مع بعض سياراتها خلال الفترة من 2012 حتى 2017.
ومع ذلك نفت الشركة أن تكون متورطة في فضيحة التلاعب في انبعاثات العادم التي تطال منافستها، الألمانية “فولكس فاجن” منذ عام 2015.
واعترفت “فولكس فاجن” في سبتمبر 2015، ببيع سيارات تعمل بمحركات ديزل سعة 2 لتر و3 لترات، مزوّدة ببرنامج كمبيوتر يخفض كميات العادم المنبعث منها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.
لكن وكالة حماية البيئة الأمريكية، أعلنت في 18 من الشهر ذاته، عن تسبّب الشركات الألمانية بتلوث الهواء 40 ضعفًا من المعدل، بسبب نتائج اختبار الانبعاثات المضللة.