عقد البنك الكويتي للطعام – الصرح الخيري الأول في المنطقة – جمعيته العمومية السنوية الاولى بحضور ممثلين من وزارة الشؤون وقيادات البنك.
وأشاد ممثل وزارة الشؤون بأعمال البنك ومشاريعه وحملاته التي تميزت بنوعيتها وخدماتها التي تغطي مختلف شرائح المحتاجين واصحاب العوز وتقدم لأول مرة في الكويت بشكل خاص والمنطقة عموما. كما ثمن ممثل الوزارة ايضا دقة البيانات المالية لبنك الطعام لما تميزت به من وضوح وشفافية.
ووافقت عمومية بنك الطعام على تغيير اسم الجمعية من البنك الكويتي للطعام إلى جمعية البنك الكويتي للطعام والإغاثة.
مشاريع المساجد
وأوضح نائب رئيس البنك مشعل الانصاري أن العمومية اعتمدت انطلاق مشاريع المساجد التي تتضمن بناء وصيانة المساجد داخل الكويت وخارجها، مشيرا إلى انه جرى اعتماد المساهمة في حملات إغاثية للمجاعات والحروب والكوارث حول العالم، اضافة إلى مساعدة المحتاجين من الأسر المتعففة في جميع أعمال البر والخير.
واضاف الانصاري ان العمومية اقرت اضافة أهداف جديدة للجمعية منها إشراك جميع شرائح المجتمع من خلال استقبال افطار الصائم والفطرة والاضاحي والذبائح والولائم والمواد الغذائية وتوجيهها الى الأسر الفقيرة والمتعففة داخل الكويت وخارجها.
التكافل المجتمعي
من ناحيته، قال مدير عام البنك سالم الحمر ان العمومية اقرت اضافة اهداف جديدة سعيا منها لتطويرالعمل الخيري، ومنها ما يتعلق بعلاج مشكلة العطش بحفر الآبار وتوزيع البرادات والمياه المبردة داخل الكويت وخارجها.
واضاف الحمر ان بنك الطعام يسعى من خلال حملاته الخيرية إلى تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع وتوطيد جسور التواصل والتعاضد بين المحسنين اصحاب الايادي البيضاء
وأصحاب الدخل المحدود والعمل على رفع مستوى معيشتهم من خلال برامج وحملات ومشاريع بنك الطعام المختلفة، التي منها السلات الغذائية وتوفير الملابس وكساء الشتاء والدواء والأثاث وسقيا الماء.