اكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الخميس أهمية مواكبة المستجدات العالمية في مجال زراعة القوقعة والاعاقة السمعية والاستفادة من التقنيات الحديثة المتعلقة بآلية الجراحة واعادة تأهيل الأطفال فاقدي السمع والبالغين.
جاء ذلك في تصريحه لـ (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر العربي الاول لجراحة الاذن وزراعة القوقعة الذي انطلقت فعالياته في دبي اليوم ويستمر لثلاثة ايام.
وقال الشيخ باسل الصباح ان المؤتمر يعد محطة مهمة لمتابعة اخر التطورات والابحاث والبرامج العلمية الخاصة بزراعة القوقعة.
واضاف ان المؤتمر يشارك به نخبة متميزة من الاستشاريين ورواد جراحة الاذن وزراعة القوقعة في العالم مما يعد ركيزة صلبة لوضع التوصيات المبنية على الادلة والبراهين العلمية لمجابهة التحديات في هذا التخصص المهم.
واوضح الشيخ باسل الصباح ان المؤتمر يتناول حالات العلاج والجراحة والتأهيل والرعاية المتكاملة لحالات ضعف السمع والتشخيص المبكر لفئتي الاطفال والبالغين ويستعرض التقنيات الحديثة في مجال السمعيات وقواقع الاذن وعلاج حالات ضعف السمع.
واشار الى ان المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 1500 يتضمن العديد من الفعاليات منها 200 محاضرة و26 دورة تعليمية وست ورش عمل الى جانب ثلاث محاضرات رئيسية يلقيها نخبة من ابرز الخبراء والاطباء العالميين في مجال جراحة الاذن وزراعة القوقعة.
وبين ان انعقاد المؤتمر يتزامن مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي والذي يحمل هذا العام شعار التغطية الصحفية الشاملة متمنيا ان يخرج المؤتمر بالتوصيات التي تفتح ابواب الامل امام حالات ضعف السمع والاعاقة السمعية واحاطتهم بالرعاية اللازمة لضمان تمتعهم بحياة صحية أفضل.
ولفت الشيخ باسل الصباح الى التطور المستمر الذي تشهده دولة الكويت في علاج حالات الاعاقات السمعية بمختلف اشكالها منذ انشاء البرنامج الوطني لزراعة القوقعة في عام 2001 مؤكدا حرص وزارة الصحة الكويتية على ارتقاء خدماتها الصحية في جميع قطاعاتها المختلفة.