دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشدة اليوم السبت وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة مدنيين فلسطينيين عزل خرجوا في مسيرات سلمية تحت شعار (العودة الكبرى).
كما دانت (إيسيسكو) في بيان قيام قوات الاحتلال باستخدام الرصاص والغاز ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
وقالت ان “استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للرصاص والغازات السامة في مواجهة متظاهرين عزل يطالبون بحقوقهم المشروعة وتعمد قتلهم وإيقاع أكبر الإصابات فيهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
ودعا البيان المنظمات الدولية إلى إدانة “هذه الاعتداءات الإجرامية على الشعب الفلسطيني التي تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط”.
وكان الفلسطينيون في قطاع غزة شيعوا في وقت سابق اليوم السبت جثامين عشرة شهداء قتلهم جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس الجمعة خلال مسيرات خرجت تحت شعار (العودة الكبرى).
وحول أحدث الإحصاءات المتعلقة بإجمالي أعداد الضحايا الذين سقطوا خلال مشاركتهم بمسيرات (العودة الكبرى) التي بدأت بإحياء ذكرى (يوم الأرض) الفلسطيني في 30 مارس الماضي قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة الدكتور اشرف القدرة في تصريح صحفي ان الاحداث أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيا واصابة 2850 آخرين.
وينتظر ان تستمر المسيرات الفلسطينية حتى 15 مايو المقبل للتعبير عن رفض القرارات التي تتعارض مع الثوابت الفلسطينية من بينها حق العودة للاجئين.
واتخذ الفلسطينيون من 30 مارس من كل عام يوما للأرض للتأكيد على تمسكهم بأرضهم وعدم التفريط بها واحياء لذكرى ستة شهداء قضوا برصاص الاحتلال في (الجليل).
وكانت سلطات الاحتلال قمعت عام 1976 تظاهرات شعبية سلمية احتجاجية في منطقة (الجليل) بعد قرار سلطات الاحتلال مصادرة 21 ألف دونم من اراضي (سخنين) و(عرابة) و(دير حنا) ومناطق اخرى من (الجليل) و(النقب) ادت المواجهات حينها إلى استشهاد ستة فلسطينيين.