تعثرت مسودة البيان الصحفي الذي تقدمت به دولة الكويت إلى مجلس الأمن يوم أمس الجمعة بشأن تطورات الأوضاع في غزة وذلك اثر اعتراض احد الأعضاء.
وذكر دبلوماسيون ان دولة الكويت تقدمت بمسودة بيان معتدل ومقبول من الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الامن بشأن تطورات الأوضاع في غزة للمرة الثانية خلال اسبوع في خطوة تأتي استكمالا ومواصلة لجهود دولة الكويت الحثيثة في مجلس الامن لدعم ومساندة القضية الفلسطينية وليكون للمجلس موقف من الاحداث في غزة على اثر استشهاد المتظاهرين الفلسطينيين واصابة الالاف منهم.
ويأتي هذا البيان الثاني بعد مسودة البيان الاول التي تقدمت به دولة الكويت في الاسبوع الماضي بعد ان دعت المجلس لعقد جلسة طارئة بعد اطلاق النار من قبل القوات الاسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين في مسيرة (العودة الكبرى) في ذكرى (يوم الأرض) الفلسطيني.
ووفق ما جاء بمسودة البيان فان أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلقهم البالغ إزاء الحالة على حدود غزة للأسبوع الثاني على التوالي ويعيدون التأكيد على الحق في الاحتجاج السلمي ويعربون عن أسفهم لفقد أرواح الفلسطينيين الأبرياء.
وبموجب البيان فان أعضاء مجلس الأمن يدعون إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذه الحوادث ودعوا كذلك إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين ويدعون جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد.
وبحسب البيان فان أعضاء مجلس الأمن يشددون على ضرورة تعزيز احتمالات عملية السلام في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين استنادا إلى الحل القائم على دولتين والسلام العادل والدائم والشامل.