كشفت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام عن اعتماد حركة تدوير المناصب الإشرافية والقيادية، وسيتم تسكين هؤلاء القياديين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن التدوير تم بناء على الهيكل الجديد للإعلام، حسب قانون الهيئة العامة للخدمة المدنية، وذلك لتجنب القضايا الإدارية، التي قد ترفع حال إصدار التعيينات بشكل رسمي، على غرار ما حدث في حركات التدوير والتسكين السابقة.
وحسب المصادر، فإن الكثير من القضايا، التي رفعت أمام المحكمة الإدارية بالتشكيل السابق، أحدثت فراغاً كبيراً بين الوظائف الإشرافية، وبقي أغلبها شاغراً بسبب عدم تمكن الوزارة من تسكينها، لكثرة الأحكام القضائية.
ومن جهة أخرى، قبل فترة بميعاد صرف الأعمال الممتازة، تم تحديد المبالغ المستحقة للأعمال الممتازة، بعد تأكيد وزير الإعلام محمد الجبري الالتزام بضوابط ديوان الخدمة المدنية.
وتم تحديد مبالغ الأعمال الممتازة بواقع 800 دينار من «الأولى إلى الرابعة»، و600 دينار «من الخامسة إلى الثامنة»، و300 دينار للوظائف الفنية المساعدة وأصحاب عقود التعاون، وسيتم صرفها قبل حلول شهر رمضان بأيام.
شكاوى المذيعين
من جانب آخر، رفضت مجموعة من المذيعين العاملين في قطاعات وزارة الإعلام القرارات الجديدة، التي تمنع دمج مكافآت البرامج بالبدلات الخاصة بعملهم في البرامج، مؤكدين أن هذه القرارات لا تصب في مصلحة العمل.
وأكد المذيعون أن عدم السماح لهم بدمج المكافآت مع البدلات سيضطرهم إلى ترك التقديم بالبرامج الإذاعية والتلفزيونية، والتفرغ للعمل في قطاعاتهم، مما سيلزم الوزارة بالاستعانة بمذيعين من خارجها، وسيكلفها ذلك دفع مبالغ أكثر مما تدفعه في السابق للمذيعين العاملين من داخل الوزارة.
وأشاروا إلى أنهم ينتمون الى قطاعات أخرى بالوزارة، والاستعانة بهم مهم، حيث إن لديهم خبرة كبيرة في البرامج، وبنظام العمل في القنوات الحكومية، التي تقتضي الالتزام بنظام معين بالحديث واللباس والتقديم، وتختلف طبيعة عملهم عن المذيعين العاملين في القطاع الخاص.
وأوضحوا أن الكثير من المذيعين يعملون في المجالين الهندسي والإداري، وسيترتب على تركهم تقديم البرامج فراغ وأزمة، مطالبين بالسماح بدمج البدلات بالمكافآت.