قُتل 14 مقاتلاً على الأقل من بينهم إيرانيون في الضربة التي استهدفت قبيل فجر الإثنين مطار التيفور العسكري التابع للنظام السوري في محافظة حمص في وسط البلاد، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولا تزال الجهة التي استهدفت القاعدة العسكرية المعروفة باسم التياس أيضاً، مجهولة؛ كما نفت الولايات المتحدة وفرنسا أيضًا شنّ الغارات الجوية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “روسيا وإيران و حزب الله لهم وجود في المطار”.
وقال عبد الرحمن: “قُتل 14 مقاتلاً على الأقل بعد الضربة على مطار التيفور، ضمنهم قوات إيرانية”.
وقي الأسابيع الأخيرة، هددت الولايات المتحدة وفرنسا بشنّ ضربات على سوريا في حال حصول هجوم كيميائي، ما تعتبره باريس “خطاً أحمراً”.
واتهمت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، وجيش الإسلام، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، النظام بشن هجوم بـ”الغازات السامة” السبت على دوما، ما أوقع عشرات الضحايا.
إلى ذلك، قال الجيش الروسي إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين شنتا ضربات بثمانية صواريخ عبر المجال الجوي اللبناني على مطار التيفور في سوريا، فيما تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 5 صواريخ من الثمانية.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي أغار على مطار التيفور في سوريا فجر اليوم.
وجاء في بيان نشرته الوزارة: “يوم الاثنين 9 أبريل في تمام الساعة 3:25 فجراً وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز “F-15” تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة التيفور العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وفوق الأراضي اللبنانية”، وفق ما أوردت شبكة “روسيا اليوم”، على موقعها الإلكتروني.
وونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن الجيش، أن “الطائرتين الإسرائيليتين شنتا الضربات بـ8 صواريخ عبر المجال الجوي اللبناني”.
وأضافت الوكالة أن “الدفاعات الجوية السورية أسقطت 5 من الصواريخ الثمانية”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الجيش الروسي أن 3 صواريخ على الأقل وصلت إلى الجزء الغربي من المطار المستهدف، نافياً في الوقت نفسه إصابة أو مقتل مستشارين الروس في المطار.