قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن السلاح الأساسي الذي يستخدمه أعداء المسلمين هو بث الفرقة، وتعزيز التطرف، وخلق الشروخ الفكرية والدينية لدى أبناء المجتمع الواحد».
وأشار الأسد، أثناء استقباله وفدا من المشاركين في مؤتمر وحدة الأمة، اليوم الأربعاء، الذي استضافته العاصمة دمشق، إلى أن «وحدة المسلمين المبنية على التنوع والتمسك بجوهر الدين، هي الكفيلة بحماية مجتمعاتهم ضد المخططات الغربية الرامية إلى إضعافهم وتقسيمهم.
وأكد الرئيس السوري أهمية هذا المؤتمر ودور علماء الدين في إطلاق حوار منفتح بينهم أولا، وخصوصا بين المؤسسات الدينية الكبرى، وكذلك في أوساط الشباب والعامة، محذرا من أن جوهر ما يواجهه أبناء الأمة الإسلامية اليوم هو محاولات الفصل بين هويتهم الوطنية، والدينية، على حقيقة أن جذورهم واحدة.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …