كويت تايمز: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح أنه سيتم الإعلان عن العجز الحقيقي في ميزانية الدولة في جلسة المجلس يوم الأحد المقبل ، مشيرا إلى أن العجز المعلن البالغ نحو 9 مليارات دينار هو عجز تقديري.
وأضاف الصالح في تصريح للصحافيين عقب حضوره اجتماع لجنة الميزانيات ، أن تقدير العجز في بداية السنة المالية مرتبط بقدرة الانتاج في القطاع النفطي وسعر البرميل وفق اسعار الأسواق العالمية السائدة.
وقال ، عندما أرسلت الميزانية في 31 يناير الماضي إلى مجلس الأمة كانت أسعار النفط متهاوية ، أما الان فقد تعافت الأسواق وارتأت الحكومة بالتنسيق مع لجنة الميزانيات تعديل سعر برميل النفط المقدر في الميزانية إلى 35 دولارا ، وهو سعر متحفظ بالنظر إلى أن الأسعار الحالية تتراوح مابين 40 إلى 45 دولارا.
وأضاف الصالح ، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تستند إلى ما ورد في وثيقة الإصلاح المالي على المدى المتوسط والذي نتج عنه وضع سقف في الميزانية التي سجلت إنخفاضا للسنة الثانية على التوالي ، ونتج عن ذلك انخفاض العجز التقديري ، مؤكدا أن المهم هو العجز الحقيقي المسجل والذي كان مقدرا بنحو 8.2 مليار دينار.
وردا على سؤال حول إجراءات الترشيد ، أوضح الصالح أن الحكومة ماضية في اجراءاتها الإصلاحية التي ترفع من كفاءة خدمات الدولة ، بالإضافة إلى استراتيجية الدين العام التي سيتم الإعلان عنها في جلسة الأحد المقبل ، والمبالغ التي ستلجأ الحكومة فيها للأسواق لتمويل الميزانية.