أعلنت رئيسة الورزاء البريطانية، تيريزا ماي، أن النظام السوري يعمل مع روسيا على إخفاء آثار هجوم دوما الكيميائي.
وقالت ماي، أمام البرلمان، اليوم الإثنين، إن «قرار بريطانيا توجيه ضربات جوية ضد سوريا كان من أجل المصلحة الوطنية للبلاد، وليس نتيجة ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».
وقالت ماي «لم نفعل هذا لأن ترامب طلب منا ذلك.. فعلناه لاعتقادنا أنه الشيء الصائب ولسنا وحدنا. ثمة تأييد دولي على نطاق واسع للإجراء الذي اتخذناه».
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الإثنين، إن «الهدف من الضربة الثلاثية التي شاركت فيها بلاده ضد مواقع تابعة لنظام بشار الأسد، لم يكن تغيير النظام».
وأضاف جونسون في تصريحات للصحفيين في لوكسمبورغ قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لبحث الوضع في سوريا أن «تلك الضربة لم تكن محاولة لتغيير دفة الحرب في سوريا، أو لتغيير النظام، أو التخلص من بشار الأسد».
وتابع جونسون أن تلك الضربة «كانت الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله بالنسبة للمملكة المتحدة، والعالم ككل».
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …