أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح اليوم الثلاثاء ان الاستجواب حق دستوري لأي نائب مبينة انها لم تتسلم اي طلب استجواب حتى الان.
وقالت الصبيح في تصريح للصحفيين على هامش توقيع اتفاقية مشروع مركز الكويت التعاوني للبرامج الطلابية وردا على سؤال بشأن التلويح باستجوابها “لو قدم لي استجواب سوف أتعامل معه مثل ما تعاملت مع الاستجوابات السابقة”.
وأضافت أن الديمقراطية لا تتجزأ إذ يجب على الجميع أن يتقبلها مشيرة إلى أنها متقبلة لعناصر الديمقراطية كافة والأدوات الدستورية جمعاء سواء كانت اسئلة برلمانية أم استجوابات أم غير ذلك.
ومن جانبه قال وكيل وزارة (الشؤون) رئيس لجنة المشروعات التعاونية الوطنية سعد الخراز في كلمة خلال توقيع الاتفاقية إن مشروع مركز الكويت التعاوني للبرامج الطلابية يستهدف نشر الثقافة والعلم وإقامة الملتقيات والأنشطة والتعاون مع المراكز العربية والدولية المماثلة لجهة تبادل البرامج والانشطة.
وأضاف الخراز أن المشروع المقام بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة للبيئة والمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) يستهدف أيضا توفير الامكانات لخدمة 5ر28 ألف طالب سنويا.
وأوضح أن المشروع المزمع اقامته بجوار محمية الجهراء الطبيعية بتكلفة تبلغ 350ر2 مليون دينار كويتي (نحو 6ر7 مليون دولار أمريكي) يعمل على توفير سبل قضاء اوقات مناسبة للدراسة والبحث خارج المدرسة فضلا عن تكوين مجموعات طلابية في مجال العمل التطوعي لخدمة رسالة التربية والتعليم واعداد البرامج التدريبية للقيادات الادارية والتعليمية وتطوير قدراتهم.
وذكر أن هذا المشروع يعد استكمالا لسلسلة الانجازات التي حققتها لجنة المشروعات التعاونية الوطنية ومنها مستشفى التعاونيات لجراحة القلب والاشعة التشخيصية بمنطقة الصباح الصحية ومركز التعاونيات لنقل الدم بمستشفى العدان وبنك الدم بمستشفى الجهراء ومركز الكويت التعاوني للتوحد للتأهيل المهني ورعاية الشباب وغيرها من المشاريع بتكلفة اجمالية بلغت 33 مليون دينار كويتي (نحو 110 ملايين دولار امريكي).
ومن جهته أعرب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح في تصريح للصحفيين عن سعادته بتوقيع اتفاقية هذا المشروع الذي يعد الثاني من نوعه للهيئة بعد مركز منطقة الزهراء.
وقال إن المشروع يستهدف خدمة الاهداف البيئية وتوعية الناشئة بأهمية الحفاظ عليها مبينا أن التعاون سيستمر مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية ومنظمة ملست الدولية لانشاء مثل هذه المراكز في محافظات البلاد الست. وبدوره قال وكيل وزارة التربية هيثم الأثري في تصريح مماثل إن المركز يستهدف قضاءأوقات فراغ الطلبة خلال العطلات الرسمية أو اثناء الدوام الرسمي عبر رحلات ميدانية لمقره بما يعود بالنفع عليهم مبينا ان ادارته ستكون بالشراكة مع الهيئة العامة للبيئة و(ملست العالمية).